
انا متضايقة قوي........ودموعي اثبتت انها الصديق الوحيد
بنت من البلد دي و نفسي أشوفها فرحانة أحزانها كترت واحزاني كترت معاها مش عارفه العيب في الدنيا ولا في الساعة اللي عايشاها
يوم جميل ومختلف مع ناس قريبين وناس نعرفهم من بعيد لبعيد بس في الحقيقة كان يوم جميل
يوم الخميس بالليل اتصل مصاعيبو ببراء وقال له ميعاد رحلة دريم بارك اللي عاملاها الشركة في الحقيقة كنا تعبانين لان الاربع والخميس كان فيه حالة وفاة في 8عائلة براء بس قلنا يلا اهو تغيير وكمان نشوف الناس
الساعة 6 الصبح صحيت بدري عشان اعمل السندوتشات وبصراحة كنت ناويةة الغي الفكرة بس مينفعش الجوع... وهواري ومصعب كانوا قتلوني لو عملت كده ونفعت السندوتشات وفضلنا طول اليوم ناكل بعد كل لعبة
في دريم بارك قام احمد رفعت بدور المرشد في المدينة اللي كنت اول مرة ازورها وكان مرشد شاطر ومفيد إلى اقصى درجة
لبعنا وبدانا بلعبة خطيرة قوي اللي هي " توب سباين" وانا كنت هاموت من الخوف وانا طالعة من اللي شفته بيحصل في الناس وخفت اكثر لما براء نزل لان الكرسي ضيق عليه وهو كان مبسوط قوي انه نزل لانه كان مرعوووووووب
نزلنا من اللعبة ورحنا نصلي الجمعة وبعدها نزلنا الشلالات وكانت جامدة قوي لدلاجة اننا لعبناها مرتين
اللعبة اللي جاية اخطر لبعة شفتها في حياتي هو صحيح فيه لعب كثير شفتها في دريم بارك زي قطر الموت والصاروخ بس دي اخطر واحدة جربتها وهي لعبة "الحلقة الدوارة" او الغسالة زي ما بيسموها في مصر اللعبة بتلف لحد ما تعمل 90 درجة وساعتها تبقى فوق وفجاة تبقى تحت بمنتهى الرسعة وانا فوق كنت مرعوبة بس غضلت مركزة انا لازم اقاوم واتحمل واجاهد عشان قلبي ما يقفش من الخوف كنت راكبة مع براء وفضلت اتكلم معاه واقوله اني مش هازعله تاني ابدا واني باحبه قوي و........
باقي الالعاب مكنتش اقدر العبهخا بس ريم الجامدة اختا مروة وداليا والهواري كان قلبهم جامد ومفغيش لعبة ملعبوهاش ربنا يقويهم بقى
اليوم خلص بسرعة وروحنا على الاتوبيسات واتلمينا عشان نروح كنا هلكانينن بس كان يوم جامد قوي يمكن عشان متفسحناش من زمان بس الاكيد ان الصحبة كانت حلوة قوي
الجزائر..
بلد لم أزورها ولم احلم بزيارتها من قبل ليس لأنها بلد وحشة ولا بعيدة بس لأني مخرجتش من مصر قبل كده يعني أنا مسافرتش بره مصر ولا مرة في تاريخي وعشان كده لما الشغل رشحني للسفر الجزائر فرحت جدا واتمنيت أسافر
مكنش عندي جواز سفر ولا أي حاجة غير الدعوة اللي وصلت من المؤتمر وفي يوم واحد سافرت كفر الشيخ عشان اعمل الجواز والحمد لله تم بنجاح ومن غير تعقيد ورجعت القاهرة في نفس اليوم ورحت السفارة وهناك بدأت الإجراءات الروتينية..
المهم قدمت الدعوة ولسوء حظي كتبت في الاستمارة المهنة"صحفية" وكانت المصيبة الكبيرة اتعقدت الدنيا وانقلب الموضوع ورغم وعود ا "نجيب" سكرتير السفارة إني هاخد التاشيرة بكرة الصبح"الأربعاء يعني" إلا إني لم احصل عليها إلا يوم الخميس في الثانية ظهرا
ملحوظة: ميعاد الطيارة كان يوم الخميس الساعة 8.30 صباحا يعني ببساطة مسافرتش لان التأشيرة اتاخرت رغم إني كنت اشتريت التذاكر
وهنا بقى مشكلتين الأولى أن مفيش طيران للجزائر غير يوم الثلاثاء يوم الخميس يعني لو عايزة أسافر لازم استني يوم الثلاثاء الجاي وهو مستحيل لان المؤتمر ينتهي يوم السبت
المشكلة الثانية واللي بصراحة حرقت دمي إن التأشيرة صادرة بتاريخ 29-11 يعني يوم الأربعاء ومش الخميس...!
كل الآراء اجتمعت إن سعادة القنصل اللي هتلاقوا اسمه مكتوب على التأشيرة من تحت قرر انه يعاقبني لأني كنت صريحة وكتبت صحفية أو يمكن الصحافة عيب في الجزائر وكل تأشيرة وفيها تاخيرة
فيه مواقف وكلام مهم بنحب نحطه بين قوسين يمكن عشان نبرزه ويمكن عشان نفضل فاكرينه دايما
لكن الغريب ان فيه كلام بتركز انك تنساه وتعمل نفسك مسمعتوش قبل كده وتلاقيه لوحده أتحط بين قوسين وفضل متعلق بذاكرتك وكان القوسين من مادة لازقة مش هتقدر تشيلها من مخك
الاغرب ان الكلام الوحش أو السيء بعنى اصبح هو الي بيعرف يعمل الحركة دي(اللزقان يعني) ونفضل نحاول نحركه وهو أبدا قاعد على قلبنا وعلى عقلنا
اللي عنده حل للموضوع ده ياريت يقول لي لأنه أصبح مشكلة كبيرة قوي
"مساء الهنا" هو رد على تحية ريفية مشهورة وهي مساء الخير اسمع أمي ترددها كثيرا خصوصا لو السيدة التي ألقت عليها التحية من صديقاتها أو لو كانت أمي سعيدة.
بالأمس شعرت لأول مرة منذ وقت طويل إني أردد "مساء الهنا يا وسط البلد" برغم كل ما شهدته الأيام الأخيرة من أحداث مؤسفة هناك إلا أنها بالأمس كانت جميلة إلى درجة جعلتني اشعر بالنشوة والحب والسلام
ذهبت إلى هناك بعد دعوة من براء لحضور مسرحية لفرقة الورشة في "التاون هاوس" في الحقيقة كنت متعبة جدا من عناء يوم عمل طويل بدأ مبكرا ولم ينته إلا في السابعة والنصف ولكني لا استطيع أن أرفض طلب زوجي المبجل انتظرت ميكروباص التحرير ووصلت إلى ميدان عبد المنعم رياض في الميكروباص كنت اشعر بالرغبة في النوم والحاجة إليه ولكن عندما لمست قدماي ارض الميدان شعرت براحة وفوقان.
أخذت أعد خطواتي على تلكم البلاطات المميزة التي تغطي الميدان وقبل أن أصل إلى تمثال الشهيد عبد المنعم رياض وجدت صوت اعرفه ينادي على "عاء...ولا أقول مدام دعاء" كانت رضوى الجميلة تمسك بيد عمرو خطيبها الهادئ وابتسامتها اتسعت أكثر عندما أخبرتها عن الفرح وكتب الكتاب ورغم أن التفاصيل كانت بسيطة إلا أنها فرحت كثيرا من اجلي، وتحدث عمرو عن العمل وعشرينات وأخر موضوعاتي وحدثتهم أنا عن آخر تدويناتهم
وبسرعة اضطررت أن استأذن لان الساعة كانت قد جاوزت الثامنة بعشر دقائق وموعد المسرحية كان في الثامنة ولمعت عيني عمرو ورضوى عندما علما بموعد المسرحية ولكن عناء يوم العمل أجبرهم هم أيضا على الرحيل فانصرفت وتركتهم مع شمس التي حضرت أيضا بالصدفة لتصرخ رضوى "يااااه معقول أقابلكم كده صدفة في نفس المكان"
مشيت في الشارع بسرعة ووصلت لبراء واتضح إن المسرحية ستبدأ في التاسعة وليس الثامنة وبالفعل كانت تستحق هذا العناء ومفيدة أكثر من النوم
انتهت المسرحية وقررت أن أغادر إلى البيت ولكن براء قرر أن يكمل يومه ومواعيده على البورصة فقد ارتبط بموعد مع دريني وفؤاد، وتبرع احمد نصر بتوصيلي إلى فيصل
عندما أغلقت باب السيارة شعرت باني محبوسة وودت لو رجعت في كلامي ونزلت من السيارة ولحقت ببراء الذي غادر بسرعة ولو رفض قضيت هذه الليلة على كوبري قصر النيل أو حتى متجولة في شارع طلعت حرب ولكن خجلي من نصر منعني من طلب النزول.
ولكني لم استسلم فعندما وصلت إلى شارع فيصل ركبت أول سيارة إلى التحرير ورجعت من جديد إلى وسط البلد، هذه المرة كانت فرحتى اكبر ولا اعرف لماذا اشتريت "كوز درة سخن" من شاب في موقف عبد المنعم رياض وعرفت انه يعمل هنا منذ 3 سنوات وهو في الأساس من أسوان وأخذت الكوز وانصرفت.
كانت ابتسامتي تعلو شفتي ولا اعرف سبب لذلك واغلب المرة قد شاركوني في أكل الذرة وتبادلوا الابتسامات معي وتجولت قليلا في شارع طلعت حرب ثم في شارع قصر النيل إلى أن وصلت إلى "قهوة البورصة" حيث يجلس براء ودريني وفؤاد، أكملوا حديثهم ثم انصرفنا ومازال بداخلي حنين إلى وسط البلد حتى الآن.
ياريت يا جماعة ماتفهموش غلط الصورة دي مش تبع الانتخابات ومفيش اي علاقة بينها وبين الحزب الوطني دي صورة في يوم كتب كتابي وفي عز الفرح ماهو شغال والهواري غرقان في الرقص وبيرو مشغول في التليفون طلع المأذون الكوشة وقام بمهمته وخلاني ابصم على قسيمة الجواز وانا مصدقتش نفسي ساعتها وانا بالحبر الفسفوري وطبعا أحمد فؤاد مضيعش الفرصة واستغل الموقف احسن استغلال وصورنا الصورة اعلاه وفيه صور تانيه ممكن تتفرجوا عليها وتستمتعوا بالهواري وبراء وبقية الزملاء
كلها عبارات وجمل سمعتها في يوم بالكامل وكنت مستغربة نفسي قوي وحاسه اني في حلم لكن الحق كنت فرحانة قوي وحاولت اركز إلى اقصى درجة.
ناس كثيرة بتتفرج علي العريس والعروسة وكل حركة محسوبة عليهم وكل العيونمتثبته على لون الفستان وزرار بدلة العريس
ودي تفاصيل اليوم بعدسة احمد فؤاد الذي تولى مهنة المصوراتي لمدة يوم واحد وتخلى عن عمله كصحفي تعالوا احضروا الفرح:
العريس في عربية الزفة
دي اول اضافة للصور واحنا في انتظار المزيد من المصوراتي العظيم الاستاذ احم
شكراي ا احمد بيه على تعبك معانا بس نعمل ايه هو الواحد بيصاحب ليه يعني
هانغني ودايما هانغني.. ونبشر بالخير ونمني
ونلف الدنيا الدوارة.. على صوت النغمة الهدارة
ومعانا المشرط والبلسم.. والكلمة الصاحية الدوارة
هو إحنا كده وهانبقى كده
ماشيين.. عارفين مع مين على مين
ماشيين عارفين مع مين على مين
دايما واضحين مش بين ده وده
بهذه الكلمات تغنى الشيخ إمام وبهذه الكلمات أدعوكم إلى حفل عشرينات الأول "هانغني للمقاومة" في نقابة الصحفيين يوم الثلاثاء القادم 15 أغسطس 2006، الساعة السابعة مساء، وذلك على خشبة المسرح بالدور الأرضي.
يشارك في الحفل:
علي الفيل
مصطفى محمود
تميم البرغوثي
احمد ماجد
فرقة عباد الشمس الفلسطينية
علي إسماعيل
عمر مصطفي
ومجموعة من الشباب الذين كتبوا وغنوا خصيصا للمقاومة
شاركونا في حفلنا الأول تحية للمقاومة اللبنانية (الدعوة عامة)
للاستعلام:
www.20at.com
contact20at@yahoo.com
0104113303