لم أجد ما أقوله لخطيبي على باب السينما سوى أن بلال فضل تفوق على نفسه هذه المرة وللأمانة لم أكن اهتم من قبل بكاتب السيناريو ولا حتى المؤلف فعادتنا كمصريين أن نهتم بما نراه فقط ولكن بم أن خطيبي العزيز مهوووس سينما فلا يدع فرصة فيلم تفوته حتى لو عرف انه رديء أصبحت من أشهر رواد السينما لا لأشاهد الفيلم فقط بل لأتناقش معه في نهايته حول نقاط القوة ونقاطك الضعف والحلول المقترحة للمشاكل التي وقع فيها الكابت أو المخرج.
ولذلك أصبحت أركز كثيرا في المشاهدة وكأني في امتحان فلا أفضل إن أكون البنت الخايبة أمام خطيبي الشاطر في دنيا السينما، اعرف انه يحب أعمال بلال فضل ولذلك لا أمانع في مشاهدتها ولكن هذه المرة كان الاختيار خاطيء لثلاثتنا أنا وبراء وقبلنا بلال لأنه هو مؤلف فيلم عودة الندلة الذي تخرج منه وكأنك كنت تشاهد عرض للسيرك القومي أو مهرج على خشبة المسرح، وقتها خرجنا متعجبين وعذرناه فقد تكون الظروف التي أجبرته أن يفعل ذلك أو أن الحظ خانه هذه المرة فأفلامه السابقة كلها مميزة.
ولأن براء يحب بلال زرنا السينما للمرة الثانية في أسبوع واحد لفيلم كتبه بلال أيضا وهو "واحد من الناس" ذهبت بعد إقناع براء لي بأنه يشعر انه فيلم مميز بل أكثر من رائع، بالفعل ذهبنا وكان أكثر من رائع وومميز للغاية حتى رددت أنا انه أفضل من عمارة يعقوبيان الذي انبهر به الجميع إلا أنا فأجده طبيعي وعادي وليس على مستوى ما كانوا يقولون .
واحد من الناس كتابة رائعة لكاتب رائع يستحق التحية ولكني أود أن اعلمه أن التميز لابد له من تضحيات.
فلا تقبل أن تضحي بمستوى أفلامك في مقابل أي شيء آخر إلى الأمام وربنا يستر عليك
هناك تعليق واحد:
رئيي ان عمارة يعقوبيان فعلا فلم مالوش اي لزمه
إرسال تعليق