الجمعة، نوفمبر ١٤، ٢٠٠٨

سعيدة..مشرقة..أنتظر يونس


بابتسامة عريضة اقابل الدنيا اضمها، اضغط عليها بقوة، اخبرها بسر في اذنها واتركها تضحك مبتهجة من كلماتي الساخرة عنها وعني ولا ادع أحدا يعرف ماذا قلت لها..!


مشاعري منتعشة وفرحة تتراقص هناك بيني وبين نفسي اراها، ترقص بحدة وقوة وجمال فانظر اليها لأتحقق منها فلا أجدها،عرفها ربما تشبهني ولكني لست انا ولكنها بالفعل نظرتي، لون عيني، ربطة شعري إذن هي انا ولكني تهت عني ربما لأني أصبحت أكثر جمالا؟!..


مرتدية فستاني الشفاف ، الأزرق، الجميل، أجلس هناك امام البحيرة الصغيرة التي تعودنا ان نلتقي عندها ليلة 12 من الشهر الهجري، لأنها اللية التي ارى فيها القمر مكتملا ويعتقد هو انها مجرد مزحة أطلقها لتصبح لي ليلتي الخاصة المختلفة عن ليلة 14 التي يعتقد الجميع أنها الاكثر جمالا..


"يونس"، يمسك بأحد أصابعي ويخبرني انه الاجمل بين الاصابع التي تعلق بها طوال حياته ويتسلل منه الى باقي أصابعي ليكون مالكا لها جميعا فيضمها بقوة ويضع وجهه برقه بجوار يدي فاشعر بتلك الرعشة التي احسستها مع أول لمسة منه قبل أعوام هنا في نفس المكان، فاسحبها بسرعة ويضحك هو بصوت عال واتركه واجري في انتظاره هو وليلة جديدة من الليالي التي تحمل رقم "12"من كل شهر هجري...