كثيرا ما نتمنى أن تكون لدينا بعض الأشياء التي تخص غيرنا سيارة..موبايل..منزل..فستان أو حتى طفل جميل وليس هناك ما يمنع أن نتمنى ما لديهم اللهم إلا أن يكون تمني وليس حسد
الحمد لله الذي يعصمني من الحسد في أوقات كثيرة ولكنه بالطبع لم يحرمني من التمني فدوما ما أتمنى تلك السيارة الرشيقة الجميلة المبهرة التي تسمى "هيونداي كوبي" ربما لأنها من تلك السيارات ذات الباب الواحد وربما لأنها تقترب من الأرض ولا تعلوها بكثير.
كل ما سبق هو فقط مقدمة لما سأقوله فلم احصل على السيارة ولا املك تلك النقود التي اشتريها بها الآن ولكني رزقت بموبايل من فئة نوكيا ذات الكاميرا والرنات بصوت الفنانين ولم اطلبه ولكن براء كان يحتفظ عليه بصورة لسبق صحفي ولذلك أبدل موبايل والده بموبايلي فأصبحت من ذوي الرنات الغنائية فجأة وبدون مقدمات.
وبعد يومين مع أخينا أبو أغاني شعرت بضيق شديد واحتياج واضح لموبايلي العزيز"3100" وفرحت جدا عندما رايته في يد براء صباحا لأطمئن أنني سأعود إلى رنته المعتاده "مقدرش أنساك"
اتصل بي براء ولحظتها شعرت بمعنى لم افهمه من قبل ولم أدرى به إلا وأنا اردده"مش المهم الحاجات تكون غالية وجميلة..المهم تبقى بتاعتك"
فعلا مفهوم رائع يوفر علينا الكثير ويجعلنا أكثر رضى بأحوالنا
هناك تعليق واحد:
الرضا يا دعااء يااه ساعتها بنحس قد ايه فيه حاجات كتير متستاهلش
إرسال تعليق