بنت من البلد دي و نفسي أشوفها فرحانة أحزانها كترت واحزاني كترت معاها مش عارفه العيب في الدنيا ولا في الساعة اللي عايشاها
الخميس، أكتوبر ٢٥، ٢٠٠٧
نظارتي
الأحد، أكتوبر ٢١، ٢٠٠٧
كتبوا كتابك يا نقاوة عيني
فاكر اول يوم وظيفة؟؟

فحالة القلق التي نعيشها لا تتعلق فقط بطبيعة الوظيفة وقدرتنا على أدائها بجدارة، ولكنها في الغالب تتعلق بنوعية الأفراد في نفس الوظيفة، وتقبلهم لنا ومدى قدرتنا على التواصل في ذلك اليوم معهم..
نسيت النوم
سلمى، لازالت تتذكر هذا اليوم فهو يذكرها بأول يوم في المدرسة، ولكن المشاعر مختلفة طبعا، فلم تنم يومها قط سواء قلقا وخوفا من عدم الالتزام بموعد العمل في أول يوم، فظلت مستيقظة طوال الليل حتى تصل في موعدها، ليس هذا فقط بل إنها قامت بتحضير ملابسها التي اختارتها بعد عناء طويل قبلها بيوم كامل وتأكدت من تناسق الألوان، والحذاء ونظافته، لأنها أول مرة والانطباعات الأولى تدوم كما يقال.
تقول: "أكثر ما أزعجني هو رأي الآخرين فّي شخصيا، وهل سيتمتعون بلطف ومراعاة لقلة خبرتي أم لا، ويومها قابلت مدير الشركة وعرفني على الزملاء، شعرت بالتفاهم مع بعضهم ولم يشعرني البعض الآخر بالراحة، ولكن في النهاية كان يوم مهم وانطباعاتي فيه لازالت صحيحة ومستمرة حتى الآن عن الآخرين".
أحمد، كان في يومه الأول واثقا من أن مهاراته وثقته بنفسه سيجعلان الآخرين يتقبلونه كما هو، وبالتالي رغم قلقه الشديد أصر على أن يظهر بمظهر الواثق من ذاته غير المبالي بالآخرين، ورغم ذلك فقد عرف فيما بعد ممن قابلوه ذلك اليوم أنه كان أقرب إلى الغرور منه إلى الثقة، ولكن مر اليوم بشكل جيد وكانت الأيام كفيلة بتغيير انطباع الآخرين عنه".
بكاء..زحمة..رعب
"يومها بكيت، وكنت في غاية التوتر وأكثر ما أقلقني هو هذا العدد الكبير من البشر في الشركة التي سأعمل بها، فسيطر علّي إحساس أني لن استطيع أن أقوم بعملي وسط هذا العدد، وقررت وأنا في طريق العودة إلى المنزل ألا أعود إلى هذا المكان أبدا".. هكذا عبرت نيرمين عما حدث لها ذلك اليوم الغريب.
تقول: "تراجعت عن موقفي واستمرت في الشركة، لكني لم أستطع تكوين أي انطباعات في أول يوم لأني لا أفضل أن أثق في الناس بسرعة بل أعطي لنفسي بعض الوقت، ولم أكون صداقات في العمل إلا بعد شهر تقريبا".
أما داليا، فسيطر عليها القلق ليس من يومها الأول ولكن من لقائها الأول مع الزملاء خصوصا أنها تهتم كثيرا بالعلاقات الإنسانية وترفض أن تبقى في مكان بلا أصدقاء، ولذلك حرصت أن تبقى على طبيعتها رغم كونه يومها الأول، فبدت مبتسمة ولم تخف عبوسها عند تعرفها على بعض الأشخاص وبالفعل صادقت البعض منذ أول يوم".
أول.. وأخر يوم
حاتم، ضحك كثيرا عندما سألناه لأنه له موقف لا ينسى، يحكي قائلا: "أنا أول يوم في العمل كنت واثقا أنني الأفضل في مكاني سواء بملابسي التي أعددتها بعناية بعد قراءة الكثير من النصائح ومحاولة تطبيقها، أو في علاقتي بالزملاء والمديرين..".
يضيف: "بعد فترة أتيحت لي فرصة أخرى فقررت أن أترك شركتي، وقبل أن أغادر العمل أعطوني شريط فيديو مسجل عليه مقابلة ما قبل العمل إلى جانب أول يوم لي، وطبعا عندما شاهدته لم أتمالك نفسي من الضحك لأنني تعرفت على كم التغييرات التي طرأت علّي في كل شيء ابتداء من أسلوبي في الحديث ومرورا بطريقة الملبس خصوصا الألوان التي ارتديتها لونها فلا أعرف كيف كنت مقتنعا بوسامتي وحتى لغة جسدي التي اختلفت كليا، ساعتها قلت لو كنت في مكان مديري لما وافقت أبدا على التحاق شاب مثلي بشركته المشهورة".
نحتاج إلى نصائح كثيرة لمثل هذا اليوم خصوصا لو أتى بعد تعب ومقابلات شخصية وبحث وبعد انتظار طويل، لذلك عليك أن تفكر جيدا في يومك الأول حتى لا يصبح يومك الأول والأخير في نفس الوقت..
إليك بعض النصائح الهامة لذلك اليوم:
• احصل على قسط كاف من النوم، ولا تستسلم لقلقك، فالأرق قد يؤثر على مزاجك ومظهرك وردود فعلك، وبالتالي قد يترجمها الآخرين بشكل سلبي.
• تناول طعام الإفطار قبل مغادرة منزلك، وكوب من الشاي أو القهوة إذا كانت هذه عادتك فلا تغيرها حتى لا يختل ينظامك.
• اغسل أسنانك بعد تناول الإفطار ومشروبك حتى تشعر بالانتعاش ولتصبح رائحة فمك زكية.
• الالتزام بمواعيد العمل من أهم الصفات التي يبحث عنها رؤسائك، وأول يوم هو بمثابة اختبار لالتزامك، وكي تبعد نفسك عن الوقوع في خطأ الوصول متأخرا ضع لنفسك متسعا من الوقت لتصل في موعدك أو قبله وليس بعده بأي حال من الأحوال.
• ثقتك في نفسك جزء من ثقة الآخرين فيك، فتأكد أنها إذا اهتزت بداخلك سيشعر بها الآخرين مهما حاولت أن تخفي ذلك.
• حاول أن تكون تصرفاتك طبيعية وغير مصطنعة، وابتعد تماما عن الإيماءات أو النظرات الجانبية، وكذلك الردود الطويلة على أسئلة البعض خصوصا والمسائل الشخصية، وحاول أن تكون ردودك طبيعية ومنطقية ومختصرة.
• اجعل الابتسامة صديقك الأكثر قربا ذلك اليوم لأنها ستفيدك كثيرا في تذكر الآخرين لك ووجهك باسم، ولكن بلا تصنع أو مزايدة.
• تعامل بلطف وأدب مع كل الموجودين في محيطك، ابتداء من السكرتيرة وحتى الساعي الذي سيحضر لك مشروبك المفضل وطبعا مديرك وزملاءك.
• قدم نفسك إلى الآخرين بشكل جيد وبسيط وهاديء.
• لا تتردد في طرح بعض الأسئلة مثل أسماء الآخرين أو طبيعة عملهم فهي فرصتك للتعرف عليهم، وكذلك طبيعة شغلك فهي فرصتك لتقوم بالأشياء بطريقة صحيحة بدلا من الفشل ثم المحاولة مرة أخرى.
• إذا أخبرك أحدهم باسمه ولم تتبنيه جيدا اطلب منه أن تعرفه مجددا ولكن بأدب وحرص.
• يفضل البعض تقديم كثير من المساعدات إلى الموظفين الجدد، فلا ترفض مساعدات الآخرين حتى لو كنت تعرفها لأنك بهذا ترضي غرورهم، واعلم أنك تبحث عن المستقبل فإذا رفضت مساعدة أحدهم اليوم لأنك تعرفها أو لخجلك من طلبها فلن تحصل عليها أبدا في المستقبل وأنت في غاية الحاجة إليها.
• حاول أن تستفيد من خبراتك السابقة في عملك السابق، وتذكر أن كل مكان عمل له طبيعته الخاصة وأسلوبه المختلف كليا أو جزئيا عن غيره.
• انسى تماما جملة "هذا ما كنت أفعله في عملي السابق" لأنك الآن في عملك الجديد ولا تقارن بأي حال من الأحوال.
• استغل ساعات الراحة للتعرف أكثر على طاقم عملك ولا تثرثر حتى لا يتجنبك الآخرين.
• وأخيرا اعلم أن يومك الأول قد ينتهي بانتهاء ساعات دوامك في هذا اليوم وقد يستمر عدة أسابيع أو شهور وقد تعاني من مشاكل اليوم الأول حتى تترك عملك، فاحرص على فعل أفضل الأشياء وبتوازن حتى تتخلص من هذا التوتر.
الخميس، أكتوبر ١٨، ٢٠٠٧
دموع العيد

ليلة العيد اللي فات ده على طول، كانت أول مرة مكونش في بيتنا بيت أمي وأخواتي، وكنت في بيت حمايا العزيز وفجأة قعدت اعيط كثيرررررررررررررر وبراء مبقاش مصدق نفسه قاعد جنبي ومش فاهم انا باعيط ليه وعمال يسألني بتعيطي ليه بس..
الغريبة إني أنا كمان مكنتش فاهمة أنا ليه باعيط بس كنت حاسه بحرقة في قلبي وفضلت على كده نص ساعة مثلا ومقدرتش أنام بسهولة خالص...
وتاني يوم الصبح مصحيتش طبعا لأني منمتش أصلا غير بعد الفجر وكانت اوضتنا مقفولة علينا في بيت العيلة، وقعدت افتكر بيتنا في البلد واني كنت برضه مبصحاش غير بصعوبة وفي الغالب عمي وخالي واخويا كانوا يروحوا يصلوا العيد وبعدها ييجوا يسلموا علي وأنا لسه في السرير ..
صحيت وسلمت على حمايا وحماتي والبنات، كان يوم عيد بس غريب قوي ومستوعبتش معناه غير لما سافرت البلد وحضنت أمي وأخواتي وشفت عيال خالي الصغيرين اللي لبسوا لي لبس العيد تاني في ثالث يوم مش أول يوم
كش ملك

ملك فاسد، زير نساء لا يفيق من الخمر، يعشق الراقصات والغانيات وأمه لا تختلف عنه كثيرا فالحاشية والملك وحتى الأحزاب التي عاصرت سنوات حكمه شاركته في الفساد...
هو الملك فاروق ..بالطبع تعرفونه كما اعرفه أنا من كتاب التاريخ ذو اللون الأصفر الذي كان من المفترض أن نعرف منه تاريخ مصر الحديث..
لم يكن فاروق وحده هو ضحية هذه الفترة بل مصطفى النحاس، العميل الذي باع البلد للانجليز ولم يراع قانون ولا دستور لدرجة جعلت المندوب البريطاني يحاصر القصر الملكي ليفرض على الملك حكومة برئاسة النحاس باشا عام 1942، النحاس بملامحه القاسية وصورته التي تظهر الحول الظاهر بإحدى عينيه وتذكرنا بصورة الأشرار في الأفلام السينمائية..وكتابه الأسود الذي أعده مكرم عبيد ليفضح حكومة الوفد وتجاوزاتها.
لذا كان من الضروري القيام بالثورة وإطلاق مبادئها التي درسناها جميعا تماما كما درسنا الكلمات السابقة عن فترة حكم الملك فاروق، ولم نرى من صوره إلا تلك التي التقطت له مع السفير البريطاني في مصر، وأخرى له وهو يغادر على يخت المحروسة، وكأنهم يلقنوننا درسا لابد أن نتذكره جميعا:"أدى جزاء اللي ميسمعش كلام ثورة يوليو 1952."
خيوط لميس
قبل ثلاثون يوما من الآن لم يساورني شك في كل المعلومات السابقة، ولم أتعاطف يوما مع هذا الملك الفاسد، ووفقا للنظم الذي حكمنا به أكره كل النظم الملكية حتى النظام البريطاني والملكة إليزابيث بالرغم من التقدم الهائل الذي تعيشه بريطانيا والتأخر الفادح الذي نعاني منه وغيرنا من الدول الجمهورية..
ولكن ومنذ بداية الشهر الكريم وأنا اشعر بان هناك من استغل سذاجتي وقلة حيلتي واخبرني تاريخ بلد آخر وليس هذا البلد الذي أحيا على أرضه أبدا...
حدث هذا لأنني شاهدت مسلسل الملك فاروق وكان هو العمل الأكثر جذبا لانتباه الكثيرين ومتابعتهم، شاهدته وتابعت حياته ولكن هذه المرة على طريقة لميس جابر وليس كتب الوزارة.
حاولت الكاتبة أن تجمع خيوط اللعبة بحرفية شديدة فلم يظهر فاروق قديس أو راهب منزه عن الدنيا بملذاته ولا هو الفاجر الذي صوروه لنا طوال سنوات أعمارنا التي لا تتعدي نصف عمر تلك الثورة التي رأت أن كل من سبقوها كانوا خونة وهم فقط الوطنين...
"فاروق" ظهر كإنسان طبيعي يعيش حياه منطقية اقل حتى من ادوار الممثلين في عصرنا هذا فلا يمكن أن تظهر يسرا مثلا منكسرة في مسلسل "قضية رأي عام "ولكنها دوما القوية الصارمة الماسكة على جمرة الحق..
أما فاروق فنزلت دموعه مرات كثيرة وشعرنا بضعفه أمام تمرد والدته، وقلقه على مرض أخته في إيران، وانفعاله الذي يبدو طفوليا لعدم إنجابه الولد، وشكه في زوجته، تصرفاته الهوجاء لأنه لازال شابا لم يكمل بعد أعوامه العشرين...
كلها أشياء طبيعية تحدث لنا جميعا ولا يستثنى منها ملك وان اختار كتابنا أن يستثنى منها الممثلين لأنهم يكتبون دراما أما د. لميس جابر فأجبرتنا جميعا أن نحترم ما فعلته لأنها تكتب تاريخ...
لم يهتم صانعوا المسلسل بحقبة الملك فاروق فقط عبر إيضاح اللبس التاريخي الذي وقعنا فيه جميعا سواء من قلة ما كتب عن تتلك الفترة أو إخفاء المعلومات عمدا، بل اهتم أيضا بتقديم تفاصيل دقيقة عن حياة هذا الرجل الشخصية ماذا يأكل، أين يسهر، كيف يتحدث، ماذا يرتدي .؟
ومن أفضل تلك اللمسات ظهوره في عدة مشاهد يرتدي الجلباب الفلاحي بياقته المفتوحة وشاربه الذي يزين وجهه وكأنه فلاح ابن فلاح، يتحدث مع زوجته بلكنة مصرية صرفة فتعترض الملكة فريدة –المصرية- قائلة:"إيه الكلام البلدي اللي بتقوله ده" فيرد هو أنا كده مصري وفلاح يعني كلامي زي بقية المصريين.
كتبت لميس جابر ودقق تاريخيا يونان لبيب رزق لتتذكر الصحف المصرية فجأة الملك فاروق وليصر المصريين على معرفة ملكهم الذي لم يعرفوا عنه الكثير خصوصا الأجيال التي تربت على الكتاب الأصفر لتاريخ مصر الحديث..
ظهرت الصحف الأسبوعية واليومية وعلى صفحتها الرئيسية إشارة أنها تحتوي على ملف عن الملك فاروق، فخصصت جريدة الأسبوع عدد كامل للحديث عن الملك فاروق وحياته والظلم الذي تعرض له وشرح مفصل للدستور المصري وصلاحيات الملك، كما عرضت لأهم صور الملك فاروق سواء مع وزرائه أو في سفراته أو في قصره مع أبنائه وزوجاته..
واهتمت صوت الأمة الأسبوعية أيضا بالموضوع ذاته ولكنها لم تفرد جميع الصفحات بل نشرت ملف يناقش حياة الملك، أما المصري اليوم فأعدت ملف خاص تحت عنوان" الدراما تعيد كتابة التاريخ" حول دور العمل الدرامي في تقديم التاريخ بشكل مختلف.
في حين قدمت صحيفة الفجر بتقديم شهادة إحدى بنات الملك فاروق وشهاداتها حول والدها والأخطاء التاريخية التي عرفت ونشرت عن والدها من قبل..
ويكمل:" لميس جابر قرأت كثيرا عن فساد فاروق، وعندما كبرت وبدأت تتعمق في كتابة التاريخ بدأت تكتشف جوانب أخرى للتاريخ ليست كلها سوداء كما صورتها ثورة يوليو، وكان من حظها أنه بعد وفاة جمال عبد الناصر بدأت الأقلام تكتب بحرية، وظهرت لأول مرة كتب عن فترة فاروق بأقلام بعض الذين عملوا معه مثل حسن حسني سكرتيره الخاص، وكريم ثابت مستشاره الإعلامي، وحسن يوسف كبير أمناء القصر، وغير ذلك من دراسات."
أما عن الفترة التي فكرت فيها بكتابة هذا العمل يقول:" قالت لي الدكتورة لميس جابر إنها عشقت فترة حكم فاروق بكل ما فيها من أحداث حافلة ومواقف درامية، وأنها بدأت في عام 1992 كتابة مسلسل تلفزيوني عن فاروق، وفي خيالها أن يقوم بدور فاروق زوجها الفنان يحيى الفخراني."
وفي سنة 1997 كانت د. لميس قد انتهت من كتابة الفترة حتى حادث 4 فبراير1942 الذي حاصرت فيه الدبابات البريطانية قصر عابدين وأرغمه السفير البريطاني على إسناد تشكيل الوزارة إلى مصطفى النحاس باشا زعيم الأمة في ذلك الوقت ورئيس حزب الوفد صاحب الأغلبية نظرا لأن بريطانيا -وقد أصبحت مصر مهددة بوصول الألمان- قد أرادت وجود حكومة شعبية يمكن أن يقبل منها الشعب الإجراءات التي كانت تريدها بريطانيا من مصر لمساندتها في الحرب."
وعن سر إذاعة هذا العمل على إحدى القنوات الفضائية ومن إنتاج (mbc) تقول :" إنها أرسلت ست حلقات كتبتها من المسلسل إلى المسئولين في التلفزيون المصري، لكنها لم تتلق منذ ذلك الوقت في عام 1997 أي رد، وكرهت لميس العمل وأهملته، بل وربما نسيته، إلى أن حدث أن أثير الحديث عنه بين المسؤولين في قناة MBC الذين كانوا ينطلقون إلى إنتاج مسلسل متميز."
وهكذا عاد الملك فاروق إلى الحياة بعد رحيله بسنوات وبعد تشويه صورته، حاولت الدراما أن تصلح ما أفسده مزوروا التاريخ، تفاعل الجمهور مع المسلسل وتعاطفوا مع "تيم الحسن" أو بالأحرى مع " الملك فاروق" النبيل الذي غادر بلاده ملكا وعاد إليها جثة دفنت ليلا بعد رفض الحكومة وقتها دفنه إلى جوار والده في مسجد الرفاعي..رحل منها ولكنه أصر أن يدفن فيها مهما كانت الظروف..
الخميس، أكتوبر ٠٤، ٢٠٠٧
المدام حامل
الأربعاء، أكتوبر ٠٣، ٢٠٠٧
يوم مختلف
الأحد، سبتمبر ٣٠، ٢٠٠٧
ظهرت الرؤيا

السبت، سبتمبر ٠٨، ٢٠٠٧
أرقص فرحا

الاثنين، أغسطس ١٣، ٢٠٠٧
بحبك ....يا نونا وهتوحشيني
بحبها بشكل باحس انها اختي اللي جت لي على كبر، ملامحها كميلة قوي ووجودها في حياتي فرق جدا صحيح عرفنا بعض في ظروف غريبة شويتين لكن فعلا كانت مؤثرة قوي بالرغم من انها منذ فترة قصيرة وانا معاها باحس اني مستريحة قوي ، فرحانة قوي ، ومتطمنة قوي...
لما ظرهت في حياتي كان فيه بنوته واحدة بتعب الدور ده معايا" هوبه" الجميلة لكن هي مش موجودة في مصر عايشة في ليبيا ولما ظهرت هنادي كانت برضه مش عايشة في مصر لكن بتنزل اجازات وكنت بافرح بالكم يوم الي بتكون فيهم هنا عشان بتعيشني حاية مختلفة قوي
اخر خروجه سالت براء سؤال قدام نونا واحرجته قلت له اشمعنى هنادي بقى اللي مش بتتضايق من خروجنا وبتبقى
وطبعا انا عارفه السبب بس قلت استغل الموقف بس الولد احرجني و قال لي وهبه كمان ولا نسيتي انها عاشت معانا
بحبها لكن مش عارفه هاعمل ايه من غيرها سنة كاملة لانها مسافر مانشستر ومش هترجع قبل سنة، هتوحشني...اه طبعا بس انا اللي شجعتها تمسك في البعثة باديها وسنانها ربنا يقدرني على بعدها ويديم علاقتنا على خي
أخر مرة خرجنا مع بعضر رحنا سينما مع فريق عشرينات شوفوا صورنا:
الأحد، أغسطس ٠٥، ٢٠٠٧
فرحك تحفة يادودو



علاء فرحان



جمع من الصحفيين



الأربعاء، أغسطس ٠١، ٢٠٠٧
النهارده فرحها ياجدعان

الأربعاء، يوليو ٢٥، ٢٠٠٧
غادة مع نفسها

قابلتها في مكان لم اتخيل ان يعرفني فيها احدهم فميكروباص الجمعية القميء كما اصفه دوما شهد لحظة هامة في حياتي ومشواري التدويني بالتحديد وخلوني احكي لكم الحكاية...
ركبنا ميني باص الجمعية العظيم وطبعا لانه جمعية لم اجد مكان بجوار زوجي العزيز فركبت بجوار سيدة في الكرسي الاول وامامي وقفت فتاة شعرت انني اعرفها ولاحظت انها تركز تفكيرها علي بشكل ملفت ...
المهم جلست الفتاة بعد ما بقى فيه مكات تقعد وشوية وغيرت مكانها وبقت قاعدة على طرف الكرسي اللي قصادي وركزت كده وقالت لي:"أنت دعاء وده براء صح؟" طبعا أنا اتسمرت مكاني وفضلت اعصف ذاكرتي عشان اعرف هي مين يمكن زميلتي في الجامعة، يمكن كانت ساكنه مدينة، يمكن قريبة حد اعرفه المهم معرفتش أبدا..
ولقيت براء بيرد ويقول لها ايوة وهي فرحت جدا وكملت كلام:"أنا غادة مع نفسي مدونة وباشوف صوركم على مدوناتكم وفرحانة قوي أني شفتكم"
أنا لقيتني بابتسم قوي لأنه فعلا حوار متخيلتش انه يحصل وقعدت أسالها عن مدونتها وحياتها وعرفت انها هتتجوز قريب وبتجيب حاجات الفرح وقعدنا نرغي كاننا نعرف بعض من زمن وفضلنا نتكلم لحد ما وصلنا واكتشفنا انها ساكنة في نفس شارعنا"شارع زغلول العظيم"
نزلنا من الميني باص وهم ركبوا عربية كفر الجبل واحنا خدناها مشي للبيت وكنا مبسوطين جدا وانا بجد اسفة اني مكتبتش من يومها بس فعلا غصب عني وحشتيني يا غادة ياحلوة
الأحد، يوليو ١٥، ٢٠٠٧
اسمع كلامأبوك وأمك
الثلاثاء، يوليو ١٠، ٢٠٠٧
أحلم بك

يقولون أن المرأة تشعر بنوع جنينها وببعض تفاصيله حتى قبل أن يعرف الطبيب، اشعر انك هناك تسبحين في فضاء لم يعد جديد عليك فها هو الأسبوع العاشر لك في المكان ذاته ولازال إحساسي انك أنثى ..
أما أنا فأضع يدي على موضعك أتحسس وجودك وأتابع نبضك الذي يأتي بعد نبضي بثواني معدودة واشك كثيرا في انك قررت أن تغادريني وتختاري الفراق قبل أن أراك فتدمع عيناني وأعود أتحسسك من جديد فلا اشعر بك وبعدها مباشرة اشعر بالرغبة الشديدة في القيء فاعرف انك هناك وإنها الحيلة التي تفعلينها دوما لتعرفي مقدراك في قلبي ..
لم اعد اكتفي بهذه الطرق للاطمئنان عليك بل أصبحت احلم بك، أراك في منامي وأنت لازلت هناك وأتابع حلمي حتى تصلي إلى عالمنا وتحتلي مكان آخر ولكنه هذه المرة في شقتنا الصغيرة التي اخترناها أنا ووالدك واطمئن علي رضاك عنها وعن موقعها وارى تذمرك من هذا الدور العالي الذي نسكن فيه بدون مصعد وأحملك في دلال لأني اعرف السبب وراء هذه الشكوى فلك الحق ياعزيزتي ولكن اطمئني فهي بضع سنوات قليلة لن تصل إلى أصابع يدك الخمس ونغادرها ووقتها تصبحين قادرة على الاختيار معنا لشقتنا الجديدة بل لحجرتك أيضا...
وهذه المرة لن أمانع أن أعطيك أفضل الحجرات ولن ارفض أن تطل بلكونة حجرتك على جيران لديهم طفل يسليك ويلعب دور الحب الأول في حياتك...
بحبك وحشتيني(دودو)
الثلاثاء، يوليو ٠٣، ٢٠٠٧
ها قد صرت الآن بداخلي

دوما كنت انتظر هذه اللحظة التي سأعلم فيها بوجودك هنا في هذه المساحة الضيقة التي كانت ملكي وحدي قبل بضع أسابيع ، احلم بتلك المشاعر منذ كنت صغيرة أرى لحظة قدوم الأطفال إلى الدنيا وأتابع أصابعهم التي تعبث بجدار دنياهم الصغيرة والتي تخص والدتهم العزيزة ...
فرحت بك للغاية...لم أتمالك نفسي من الفرحة ولكني رحت اشعر بأشياء لم تمر بعقلي من قبل ولم أتخيلها أبدا...سامحيني يا عزيزتي فليس من السهل أن تعطي مساحة لا باس بها من بطنك إلى شخص آخر حتى لو كانت ابنتك القادمة ...
وسامحيني مرة أخرى فانا لازلت أتمتع بقدر كبير من أنانية البشر التي لم تعرفيها بعد ورغبتهم في الاحتفاظ بأشيائهم جميعها دون التخلي عن
سكتت وتعجبت واستنكرت على نفسي هذه المشاعر الغريبة فكيف لا أتحملك وكنت الغاية منذ البداية؟..
ولكني بدأت في استيعاب الموقف بسرعة وأصبحت اهتم بك أكثر من نفسي بكثير وكان هذه المساحة الصغيرة هي محور حياتي من الآن وصاعدا...
ألومك قليلا لأني متعبة، مرهقة، قلقة، لا اقدر على الأكل أو شرب اللبن وأعاني كثيرا في تناول تلك الحبات الصفراء( حمض الفوليك) لأنها تروقك كثيرا، أكره النوم وترك أبيك وحده يشاهد التلفزيون ولكنك تجبرينني على هذا رغما عني وهو لا يفهم كثيرا في أعراض الحمل فيرفض نومي لساعات وتركه وأقاوم النوم في مرات كثيرة ولكنك تنتصرين في النهاية فاسقط منه أمام التلفاز ويتركني لأنه يشعر بالشفقة على وعليك.
أعرف أنك ستسالين الآن لماذا أناديك بألفاظ الأنثى ولم افعل مثل أبيك العزيز وأتعامل على انك ذكر يرفع اسمه ويبقى ذكره في الدنيا، لا ادري ولكني اشعر انك أنثى مجرد شعور فقط ولا انوي التأكد من كونك أنثى أم ذكر إلا يوم ولادتك لأظل مشتاقة إليك 9 أشهر بالتمام والكمال...وصدقيني إذا كنت أنثى أو ذكر سأفرح بنفس القدر فأنت في النهاية جزء مني ومنه.
متعبة أنا للغاية وأتذكر كلام جدتك التي لم تسعها الفرحة عندما علمت بقدومك عندما قالت لي لن تعرفي قيمة الأم ولا غلاوتها إلا لما تحملي وتولدي" وهاأنا عرفت قيمتها وشعرت بتعبها من اجلي فقط منذ أول الشهور فماذا فيما تبقى من الشهور التسعة....
سامحيني على شكوتي ولكن سيأتي اليوم الذي تعرفين فيه قيمة والدتك فقط عندما تحملي وتلدي طفل كان في الأصل جزء من أحشائك..
احبك كثيرا وانتظرك بشوق واهتم بك قدر الإمكان ...اشرب اللبن رغم بغضي له، ابلع حمض الفوليك يوميا، أنام واترك والدك، اركب التاكسي في طريقي للمنزل خوفا عليك، اصعد سلالم بيتنا في هدوء وراحة زيادة في الأمان، لم اعد أطيق اللحوم والفراخ ولا الملوخية الخضراء ولكن يبدو انك ستصبحين مثل والدتك تفضلين الأسماك والملوحة والفسيخ لأنها توحشني كثيرا وتروقني وأنت بداخلي..ادعو الله ان يعينني على حملك ووضعك بسلام
أمك دودو( هاحبك تقولي لي دودو من غير تكليف)
الاثنين، يوليو ٠٢، ٢٠٠٧
جوزي تخين وبنضارة
عشان يعيشمواقف كثيرة مررت بها منذ تقدم العريس الموعود بطلب الزواج مني، فلازلت أتذكر نظرة أمي لي بعد أول نظرة تلقيها على زوجي الحالي، ووجهها الذي انقلب ليتحول إلى اللون الأصفر بعدما فوجئت بحجمه الضخم وطوله الفارع، وقتها دخلت علّي غرفتي لتعلن رفضها للموضوع من بدايته لأنه "تخين" جدا ووشه "مكلبظ" قوي.وأخذت تذكرني بكل من سبقوه من المهندسين والدكاترة والمدرسين.. اللذين أطلقت عليهم أفظع الأوصاف.. فالأول رفيع قوي والثاني قصير زيادة عن اللزوم والأخير شعره أكرت..وقتها شعرت بالأسى لرأيها في زوجي المستقبلي، ولكن سرعان ما تغيرت النظرة بعد أول قعدة لها معه، لأنها غيرت رأيها كليا وأصبح هو الأقرب إليها من ابنها وخطيب أختي، وأصبح هو المؤدب الرشيق الجميل.. سبحان مغير الأحوال
.
.
دخلنا الأستوديو، والمصور بدأ يظبط الكادر وكل مرة يكتشف إني قصيرة قوي ولا يوجد تناسب أبدا، وأخيرا توصل إلى حل جهنمي أنه يوقفني على كرسي وياخد كل الصور من الجنب لأن العريس تخين، ولو عملنا حركات العرسان المعتادة في الصور هتطلع الصور سيئة جدا، وبالفعل لم أحصل على صور "المنظرة" وبالرغم من ذلك وزعتها جميعا لأنه كان عريس زي القمر
.
الاثنين، مايو ٢٨، ٢٠٠٧
الأربعاء، مايو ٢٣، ٢٠٠٧
ليلة إمبارح ما جانيش نوم

الاثنين، مايو ٢١، ٢٠٠٧
تفتكر هاقدر ؟؟
النهارده ركبت المترو بعد ميكروباص الجيزة لاول مرة في تاريخ جوازي معلش يابيرو بقى...كان نفسي اعمل كده بصراحة، يارب يرجع بسرعة وانا هاركب الميني باص من غير كلام