الخميس، أكتوبر ٢٥، ٢٠٠٧

نظارتي


اليوم نسيت ان ارتديها لا اعرف لماذا ولكني لم اشعر بغيبتها الا بعد آذان العصر وبعد ان لاحظت ان عيني تؤلمني وتدمع...لم اتخيل يوما انها ستصبح ملازمة لعيني فانا فلاحة لا اعترف بارتداء النظارة لانها تعد سبة على جبين الفتاة ولا يلبسها الا الرجال واي رجال كبارهم فقط ، يوصف من يرتديها بالاعمي او الاعمش ولذلك لم اتوقع ان اكون عمياء في مثل سني


ارتديتها للمرة الاولى قبل عام من الان ولكنها تحطمت فقررت ان اتخلى عنها وبعد 12 شهر بالتمام والكمال شعرت بالم فاعدت الكشف وارتديتها وكان نظري قد ضعف اكثر مع انها المرة الاولى كانت للزغللة فقط ولم اكن اعاني من ضعف نظري

مع ان زوجي يرتديها دوما وربما منذ وقت طويل الا انني كنت اكره وجودها على عينيه وارى انها تقلل من جمال الوجه وتضر العين ولا تنفعها.
اضبط نفسي اتخلى عنها عمدا بمجرد خروجي من العمل لاقتناعي انني احتاجها فقط وانا اعمل لان الكمبيوتر يسحب النظر مثل التلفزوين تماما كما كانت امي دوما تحذرنا من الجلوس بقربه، لا اعرف لماذا اكره ان يراني اهلي بها ولكني معترفه بكرهيي لها


ولكن اليوم شعرت بانني بدات اقتنع بدورها الهام في حياتي بعد تساقط دموع عيني فقط لاني نسيتها بضع ساعات

الأحد، أكتوبر ٢١، ٢٠٠٧

كتبوا كتابك يا نقاوة عيني

العروسة الحلوة الكميلة دي تبقى اختي الصغيرة، طبعا هي مش صغيرة ولا حاجة الفرق بيننا سنة ونص لكن هي بقى اخر العنقود وطبعا برضه هتفضل صغيرة في عيني على طول...كتبوا كتابها ثاني يوم العيد، وكانت شبكة وكتب كتاب في وقت واحد، يومها حسيت اني باجوز بنتي مش اختي، هي مخطوبة من سنة تقريبا لكن لما كتبوا الكتاب حسيت انها خلاص كبرت وهتروح بيت تاني كمان كم شهر
هي هتتجوز في البيت اللي جنب بيتنا على طول يعني طالعة من بيت ابوها رايحة بيت الجيران، بس برضه هتتجوز يعني هيبقى لها بيت واسرة والتزامات
انا نسيت اقول لكم اسمها العروسة البرتقاني اللي فوق دي اسمها"فيفي" كله مزيكا ودلع لكن انا طبعا برضه بادلعها وباقول لها "كوكي" احنا مختلفين قوي عن بعض في كل الحاجات هي ساكته قوي وهادية وكلامها قليل، وانا العكس تماما
تعالوا بقى شوفوا صور الفرح بكاميرا جوزي العزيز اللي تعب بصراحة يومها
العروسة والعريس خارجين من الاستديو

العروسة وانا في العربية
الشبكة
زغرودة حلوة رنت في بيتنا
على مهلك يا حلوة

محمد اخويا والعريس والعروسة

أمي الغالية وبوسة الفرح
مكسوفة ولا بترقص مش عارفه

شربات وحركات

رقصة ع الماشي
وهكذا حضرنا الفرح وصورنا وكان يوم حلو قوي وبعدها رجعنا بيتنا تاني، عقبال عندكم يا جماعة اللي متجوزش يكمل نص دينه

فاكر اول يوم وظيفة؟؟


تحفز، قلق، خوف، ترقب.. كلها مشاعر مررنا بها جميعا في أول يوم وظيفة، فبالرغم من كونه يوم قد يغير مسار حياتنا، إلا أنه قد يعصف بأمانينا وأحلامنا ومستقبلنا!.

فحالة القلق التي نعيشها لا تتعلق فقط بطبيعة الوظيفة وقدرتنا على أدائها بجدارة، ولكنها في الغالب تتعلق بنوعية الأفراد في نفس الوظيفة، وتقبلهم لنا ومدى قدرتنا على التواصل في ذلك اليوم معهم..
نسيت النوم
سلمى، لازالت تتذكر هذا اليوم فهو يذكرها بأول يوم في المدرسة، ولكن المشاعر مختلفة طبعا، فلم تنم يومها قط سواء قلقا وخوفا من عدم الالتزام بموعد العمل في أول يوم، فظلت مستيقظة طوال الليل حتى تصل في موعدها، ليس هذا فقط بل إنها قامت بتحضير ملابسها التي اختارتها بعد عناء طويل قبلها بيوم كامل وتأكدت من تناسق الألوان، والحذاء ونظافته، لأنها أول مرة والانطباعات الأولى تدوم كما يقال.

تقول: "أكثر ما أزعجني هو رأي الآخرين فّي شخصيا، وهل سيتمتعون بلطف ومراعاة لقلة خبرتي أم لا، ويومها قابلت مدير الشركة وعرفني على الزملاء، شعرت بالتفاهم مع بعضهم ولم يشعرني البعض الآخر بالراحة، ولكن في النهاية كان يوم مهم وانطباعاتي فيه لازالت صحيحة ومستمرة حتى الآن عن الآخرين".

أحمد، كان في يومه الأول واثقا من أن مهاراته وثقته بنفسه سيجعلان الآخرين يتقبلونه كما هو، وبالتالي رغم قلقه الشديد أصر على أن يظهر بمظهر الواثق من ذاته غير المبالي بالآخرين، ورغم ذلك فقد عرف فيما بعد ممن قابلوه ذلك اليوم أنه كان أقرب إلى الغرور منه إلى الثقة، ولكن مر اليوم بشكل جيد وكانت الأيام كفيلة بتغيير انطباع الآخرين عنه".
بكاء..زحمة..رعب
"يومها بكيت، وكنت في غاية التوتر وأكثر ما أقلقني هو هذا العدد الكبير من البشر في الشركة التي سأعمل بها، فسيطر علّي إحساس أني لن استطيع أن أقوم بعملي وسط هذا العدد، وقررت وأنا في طريق العودة إلى المنزل ألا أعود إلى هذا المكان أبدا".. هكذا عبرت نيرمين عما حدث لها ذلك اليوم الغريب.

تقول: "تراجعت عن موقفي واستمرت في الشركة، لكني لم أستطع تكوين أي انطباعات في أول يوم لأني لا أفضل أن أثق في الناس بسرعة بل أعطي لنفسي بعض الوقت، ولم أكون صداقات في العمل إلا بعد شهر تقريبا".

أما داليا، فسيطر عليها القلق ليس من يومها الأول ولكن من لقائها الأول مع الزملاء خصوصا أنها تهتم كثيرا بالعلاقات الإنسانية وترفض أن تبقى في مكان بلا أصدقاء، ولذلك حرصت أن تبقى على طبيعتها رغم كونه يومها الأول، فبدت مبتسمة ولم تخف عبوسها عند تعرفها على بعض الأشخاص وبالفعل صادقت البعض منذ أول يوم".
أول.. وأخر يوم
حاتم، ضحك كثيرا عندما سألناه لأنه له موقف لا ينسى، يحكي قائلا: "أنا أول يوم في العمل كنت واثقا أنني الأفضل في مكاني سواء بملابسي التي أعددتها بعناية بعد قراءة الكثير من النصائح ومحاولة تطبيقها، أو في علاقتي بالزملاء والمديرين..".

يضيف: "بعد فترة أتيحت لي فرصة أخرى فقررت أن أترك شركتي، وقبل أن أغادر العمل أعطوني شريط فيديو مسجل عليه مقابلة ما قبل العمل إلى جانب أول يوم لي، وطبعا عندما شاهدته لم أتمالك نفسي من الضحك لأنني تعرفت على كم التغييرات التي طرأت علّي في كل شيء ابتداء من أسلوبي في الحديث ومرورا بطريقة الملبس خصوصا الألوان التي ارتديتها لونها فلا أعرف كيف كنت مقتنعا بوسامتي وحتى لغة جسدي التي اختلفت كليا، ساعتها قلت لو كنت في مكان مديري لما وافقت أبدا على التحاق شاب مثلي بشركته المشهورة".
نحتاج إلى نصائح كثيرة لمثل هذا اليوم خصوصا لو أتى بعد تعب ومقابلات شخصية وبحث وبعد انتظار طويل، لذلك عليك أن تفكر جيدا في يومك الأول حتى لا يصبح يومك الأول والأخير في نفس الوقت..


إليك بعض النصائح الهامة لذلك اليوم:
• احصل على قسط كاف من النوم، ولا تستسلم لقلقك، فالأرق قد يؤثر على مزاجك ومظهرك وردود فعلك، وبالتالي قد يترجمها الآخرين بشكل سلبي.

• تناول طعام الإفطار قبل مغادرة منزلك، وكوب من الشاي أو القهوة إذا كانت هذه عادتك فلا تغيرها حتى لا يختل ينظامك.

• اغسل أسنانك بعد تناول الإفطار ومشروبك حتى تشعر بالانتعاش ولتصبح رائحة فمك زكية.

• الالتزام بمواعيد العمل من أهم الصفات التي يبحث عنها رؤسائك، وأول يوم هو بمثابة اختبار لالتزامك، وكي تبعد نفسك عن الوقوع في خطأ الوصول متأخرا ضع لنفسك متسعا من الوقت لتصل في موعدك أو قبله وليس بعده بأي حال من الأحوال.

• ثقتك في نفسك جزء من ثقة الآخرين فيك، فتأكد أنها إذا اهتزت بداخلك سيشعر بها الآخرين مهما حاولت أن تخفي ذلك.

• حاول أن تكون تصرفاتك طبيعية وغير مصطنعة، وابتعد تماما عن الإيماءات أو النظرات الجانبية، وكذلك الردود الطويلة على أسئلة البعض خصوصا والمسائل الشخصية، وحاول أن تكون ردودك طبيعية ومنطقية ومختصرة.

• اجعل الابتسامة صديقك الأكثر قربا ذلك اليوم لأنها ستفيدك كثيرا في تذكر الآخرين لك ووجهك باسم، ولكن بلا تصنع أو مزايدة.

• تعامل بلطف وأدب مع كل الموجودين في محيطك، ابتداء من السكرتيرة وحتى الساعي الذي سيحضر لك مشروبك المفضل وطبعا مديرك وزملاءك.

• قدم نفسك إلى الآخرين بشكل جيد وبسيط وهاديء.

• لا تتردد في طرح بعض الأسئلة مثل أسماء الآخرين أو طبيعة عملهم فهي فرصتك للتعرف عليهم، وكذلك طبيعة شغلك فهي فرصتك لتقوم بالأشياء بطريقة صحيحة بدلا من الفشل ثم المحاولة مرة أخرى.

• إذا أخبرك أحدهم باسمه ولم تتبنيه جيدا اطلب منه أن تعرفه مجددا ولكن بأدب وحرص.

• يفضل البعض تقديم كثير من المساعدات إلى الموظفين الجدد، فلا ترفض مساعدات الآخرين حتى لو كنت تعرفها لأنك بهذا ترضي غرورهم، واعلم أنك تبحث عن المستقبل فإذا رفضت مساعدة أحدهم اليوم لأنك تعرفها أو لخجلك من طلبها فلن تحصل عليها أبدا في المستقبل وأنت في غاية الحاجة إليها.

• حاول أن تستفيد من خبراتك السابقة في عملك السابق، وتذكر أن كل مكان عمل له طبيعته الخاصة وأسلوبه المختلف كليا أو جزئيا عن غيره.

• انسى تماما جملة "هذا ما كنت أفعله في عملي السابق" لأنك الآن في عملك الجديد ولا تقارن بأي حال من الأحوال.

• استغل ساعات الراحة للتعرف أكثر على طاقم عملك ولا تثرثر حتى لا يتجنبك الآخرين.

• وأخيرا اعلم أن يومك الأول قد ينتهي بانتهاء ساعات دوامك في هذا اليوم وقد يستمر عدة أسابيع أو شهور وقد تعاني من مشاكل اليوم الأول حتى تترك عملك، فاحرص على فعل أفضل الأشياء وبتوازن حتى تتخلص من هذا التوتر
.

الخميس، أكتوبر ١٨، ٢٠٠٧

دموع العيد


العيد فرحة، جملة ترددها صفاء أبو السعود ونصدقها جميعا فنرددها حتى دون أن نشعر بها لأنه العيد ويجب أن يكون فرحة والسلام

ليلة العيد اللي فات ده على طول، كانت أول مرة مكونش في بيتنا بيت أمي وأخواتي، وكنت في بيت حمايا العزيز وفجأة قعدت اعيط كثيرررررررررررررر وبراء مبقاش مصدق نفسه قاعد جنبي ومش فاهم انا باعيط ليه وعمال يسألني بتعيطي ليه بس..

الغريبة إني أنا كمان مكنتش فاهمة أنا ليه باعيط بس كنت حاسه بحرقة في قلبي وفضلت على كده نص ساعة مثلا ومقدرتش أنام بسهولة خالص...

وتاني يوم الصبح مصحيتش طبعا لأني منمتش أصلا غير بعد الفجر وكانت اوضتنا مقفولة علينا في بيت العيلة، وقعدت افتكر بيتنا في البلد واني كنت برضه مبصحاش غير بصعوبة وفي الغالب عمي وخالي واخويا كانوا يروحوا يصلوا العيد وبعدها ييجوا يسلموا علي وأنا لسه في السرير ..

صحيت وسلمت على حمايا وحماتي والبنات، كان يوم عيد بس غريب قوي ومستوعبتش معناه غير لما سافرت البلد وحضنت أمي وأخواتي وشفت عيال خالي الصغيرين اللي لبسوا لي لبس العيد تاني في ثالث يوم مش أول يوم

كش ملك


ملك فاسد، زير نساء لا يفيق من الخمر، يعشق الراقصات والغانيات وأمه لا تختلف عنه كثيرا فالحاشية والملك وحتى الأحزاب التي عاصرت سنوات حكمه شاركته في الفساد...

هو الملك فاروق ..بالطبع تعرفونه كما اعرفه أنا من كتاب التاريخ ذو اللون الأصفر الذي كان من المفترض أن نعرف منه تاريخ مصر الحديث..

لم يكن فاروق وحده هو ضحية هذه الفترة بل مصطفى النحاس، العميل الذي باع البلد للانجليز ولم يراع قانون ولا دستور لدرجة جعلت المندوب البريطاني يحاصر القصر الملكي ليفرض على الملك حكومة برئاسة النحاس باشا عام 1942، النحاس بملامحه القاسية وصورته التي تظهر الحول الظاهر بإحدى عينيه وتذكرنا بصورة الأشرار في الأفلام السينمائية..وكتابه الأسود الذي أعده مكرم عبيد ليفضح حكومة الوفد وتجاوزاتها.

لذا كان من الضروري القيام بالثورة وإطلاق مبادئها التي درسناها جميعا تماما كما درسنا الكلمات السابقة عن فترة حكم الملك فاروق، ولم نرى من صوره إلا تلك التي التقطت له مع السفير البريطاني في مصر، وأخرى له وهو يغادر على يخت المحروسة، وكأنهم يلقنوننا درسا لابد أن نتذكره جميعا:"أدى جزاء اللي ميسمعش كلام ثورة يوليو 1952."
خيوط لميس

قبل ثلاثون يوما من الآن لم يساورني شك في كل المعلومات السابقة، ولم أتعاطف يوما مع هذا الملك الفاسد، ووفقا للنظم الذي حكمنا به أكره كل النظم الملكية حتى النظام البريطاني والملكة إليزابيث بالرغم من التقدم الهائل الذي تعيشه بريطانيا والتأخر الفادح الذي نعاني منه وغيرنا من الدول الجمهورية..

ولكن ومنذ بداية الشهر الكريم وأنا اشعر بان هناك من استغل سذاجتي وقلة حيلتي واخبرني تاريخ بلد آخر وليس هذا البلد الذي أحيا على أرضه أبدا...

حدث هذا لأنني شاهدت مسلسل الملك فاروق وكان هو العمل الأكثر جذبا لانتباه الكثيرين ومتابعتهم، شاهدته وتابعت حياته ولكن هذه المرة على طريقة لميس جابر وليس كتب الوزارة.

حاولت الكاتبة أن تجمع خيوط اللعبة بحرفية شديدة فلم يظهر فاروق قديس أو راهب منزه عن الدنيا بملذاته ولا هو الفاجر الذي صوروه لنا طوال سنوات أعمارنا التي لا تتعدي نصف عمر تلك الثورة التي رأت أن كل من سبقوها كانوا خونة وهم فقط الوطنين...

"فاروق" ظهر كإنسان طبيعي يعيش حياه منطقية اقل حتى من ادوار الممثلين في عصرنا هذا فلا يمكن أن تظهر يسرا مثلا منكسرة في مسلسل "قضية رأي عام "ولكنها دوما القوية الصارمة الماسكة على جمرة الحق..

أما فاروق فنزلت دموعه مرات كثيرة وشعرنا بضعفه أمام تمرد والدته، وقلقه على مرض أخته في إيران، وانفعاله الذي يبدو طفوليا لعدم إنجابه الولد، وشكه في زوجته، تصرفاته الهوجاء لأنه لازال شابا لم يكمل بعد أعوامه العشرين...

كلها أشياء طبيعية تحدث لنا جميعا ولا يستثنى منها ملك وان اختار كتابنا أن يستثنى منها الممثلين لأنهم يكتبون دراما أما د. لميس جابر فأجبرتنا جميعا أن نحترم ما فعلته لأنها تكتب تاريخ...

لم يهتم صانعوا المسلسل بحقبة الملك فاروق فقط عبر إيضاح اللبس التاريخي الذي وقعنا فيه جميعا سواء من قلة ما كتب عن تتلك الفترة أو إخفاء المعلومات عمدا، بل اهتم أيضا بتقديم تفاصيل دقيقة عن حياة هذا الرجل الشخصية ماذا يأكل، أين يسهر، كيف يتحدث، ماذا يرتدي .؟
ومن أفضل تلك اللمسات ظهوره في عدة مشاهد يرتدي الجلباب الفلاحي بياقته المفتوحة وشاربه الذي يزين وجهه وكأنه فلاح ابن فلاح، يتحدث مع زوجته بلكنة مصرية صرفة فتعترض الملكة فريدة –المصرية- قائلة:"إيه الكلام البلدي اللي بتقوله ده" فيرد هو أنا كده مصري وفلاح يعني كلامي زي بقية المصريين.

عودة فاروق
كتبت لميس جابر ودقق تاريخيا يونان لبيب رزق لتتذكر الصحف المصرية فجأة الملك فاروق وليصر المصريين على معرفة ملكهم الذي لم يعرفوا عنه الكثير خصوصا الأجيال التي تربت على الكتاب الأصفر لتاريخ مصر الحديث..
ظهرت الصحف الأسبوعية واليومية وعلى صفحتها الرئيسية إشارة أنها تحتوي على ملف عن الملك فاروق، فخصصت جريدة الأسبوع عدد كامل للحديث عن الملك فاروق وحياته والظلم الذي تعرض له وشرح مفصل للدستور المصري وصلاحيات الملك، كما عرضت لأهم صور الملك فاروق سواء مع وزرائه أو في سفراته أو في قصره مع أبنائه وزوجاته..

واهتمت صوت الأمة الأسبوعية أيضا بالموضوع ذاته ولكنها لم تفرد جميع الصفحات بل نشرت ملف يناقش حياة الملك، أما المصري اليوم فأعدت ملف خاص تحت عنوان" الدراما تعيد كتابة التاريخ" حول دور العمل الدرامي في تقديم التاريخ بشكل مختلف.

في حين قدمت صحيفة الفجر بتقديم شهادة إحدى بنات الملك فاروق وشهاداتها حول والدها والأخطاء التاريخية التي عرفت ونشرت عن والدها من قبل..

أصل الحكاية
وعن لميس جابر واختيارها حقبة فاروق عبر الكاتب صلاح منتصر في مقال نشر في جريدة القبس الكويتية قائلا:" حسب كتب التاريخ التي درستها تلميذة اسمها لميس جابر فقد كان كتاب التاريخ يتحدث عن أسباب فشل ثورة 1919، ثم بعد ذلك يقفز مباشرة إلى حريق القاهرة في يناير 1952، الذي اتهم الملك فارق بأنه هو الذي دبره أو كان وراءه."

ويكمل:" لميس جابر قرأت كثيرا عن فساد فاروق، وعندما كبرت وبدأت تتعمق في كتابة التاريخ بدأت تكتشف جوانب أخرى للتاريخ ليست كلها سوداء كما صورتها ثورة يوليو، وكان من حظها أنه بعد وفاة جمال عبد الناصر بدأت الأقلام تكتب بحرية، وظهرت لأول مرة كتب عن فترة فاروق بأقلام بعض الذين عملوا معه مثل حسن حسني سكرتيره الخاص، وكريم ثابت مستشاره الإعلامي، وحسن يوسف كبير أمناء القصر، وغير ذلك من دراسات."

أما عن الفترة التي فكرت فيها بكتابة هذا العمل يقول:" قالت لي الدكتورة لميس جابر إنها عشقت فترة حكم فاروق بكل ما فيها من أحداث حافلة ومواقف درامية، وأنها بدأت في عام 1992 كتابة مسلسل تلفزيوني عن فاروق، وفي خيالها أن يقوم بدور فاروق زوجها الفنان يحيى الفخراني."

وفي سنة 1997 كانت د. لميس قد انتهت من كتابة الفترة حتى حادث 4 فبراير1942 الذي حاصرت فيه الدبابات البريطانية قصر عابدين وأرغمه السفير البريطاني على إسناد تشكيل الوزارة إلى مصطفى النحاس باشا زعيم الأمة في ذلك الوقت ورئيس حزب الوفد صاحب الأغلبية نظرا لأن بريطانيا -وقد أصبحت مصر مهددة بوصول الألمان- قد أرادت وجود حكومة شعبية يمكن أن يقبل منها الشعب الإجراءات التي كانت تريدها بريطانيا من مصر لمساندتها في الحرب."

وعن سر إذاعة هذا العمل على إحدى القنوات الفضائية ومن إنتاج (mbc) تقول :" إنها أرسلت ست حلقات كتبتها من المسلسل إلى المسئولين في التلفزيون المصري، لكنها لم تتلق منذ ذلك الوقت في عام 1997 أي رد، وكرهت لميس العمل وأهملته، بل وربما نسيته، إلى أن حدث أن أثير الحديث عنه بين المسؤولين في قناة MBC الذين كانوا ينطلقون إلى إنتاج مسلسل متميز."


وهكذا عاد الملك فاروق إلى الحياة بعد رحيله بسنوات وبعد تشويه صورته، حاولت الدراما أن تصلح ما أفسده مزوروا التاريخ، تفاعل الجمهور مع المسلسل وتعاطفوا مع "تيم الحسن" أو بالأحرى مع " الملك فاروق" النبيل الذي غادر بلاده ملكا وعاد إليها جثة دفنت ليلا بعد رفض الحكومة وقتها دفنه إلى جوار والده في مسجد الرفاعي..رحل منها ولكنه أصر أن يدفن فيها مهما كانت الظروف..


الخميس، أكتوبر ٠٤، ٢٠٠٧

المدام حامل


شكلي اتغير ...يمكن لكن للاحسن ولا للاوحش مش عارفه ساعات ناس تقابلني تقولي ايه ده ويبقى في عيونهم نظرة استغراب شديدة خصوصا وانا لابسه الدرل العجيب بتاع الحمل اللي قررت اشتريه في يوم مع اني كنت حالفه ميت يمين عمري ما البسه ابدا ده بيخلي الناس مبعجرين ومكربسين لكن لبسته وطلع هو الحل الامثل
صور امبارح خلتني اتاكد اني اتغيرت قوي طبعا عشان الحمل لكن كمان عشان النظارة يلا بقى دي سنة الحياة وكمان
مفيش حاجة بتجي بالساهل يعني عشان يبقى عندي بنوته حلوة وامورة وكميلة لازم اتحمل شوية تغيرات وبعجرة واوصاف يمكن تضايق ناس كثير بس خير كله يهون عشان خاطر البنت اللي مش عارفه هنسميها ايه عموما دي الصور شوفوها وقولوا رايكم من غير مجامله
أنا بالدرل الغريب

انا قاعدة وعلى مكتبي حلويات من لابوار جابها هاني بشر معاه
سعيدة مش عارفه ليه وزيزو وباباه ورايا

من اليمين أنا مروة، مروة برضه



أنا قال ايه مبسوطة بنظارتي
انا والنظارة ومراوتيو اللي كان عيد ميلادها امبارح

صورة بناتي قوي من اليمين وانت داخل منى، مروة، انا، مريومةشايله بنوته صغيرة، شيرين

الأربعاء، أكتوبر ٠٣، ٢٠٠٧

يوم مختلف

اطلقت عليه هذا الوصف رمبا لانه يوم بلا طبيخ ولا تنضيف للمطبخ ولا حتى مشاهدة مسلسل قضية راي عام وقت الفطار.. ربما يكون مختلف لانه اليوم الذي افطرنا فيه وسط زملاء العمل في سابة تعد الاولى من نوعها بعد الزواج ربما يكون مختلف لانه اليوم الذي احتفلنا فيه بعيد ميلاد أستاذ عبد الله ومروة وياسر بالرغم من كوننا في رمضان.
ولكن بالتاكيد هو مختلف لانه اليوم الاول في الشهر السادس لطفلتي الجميلة الصغيرة، التي لم تأت بعد ولكنني شعرت بوجودها بقوة منذ ليلة أمس، نظرا لاستيقاظي 8 مرات متتالية لدخول الحمام ، والنزول من السرير بصعوبة للحاق بوقت العمل المفترض، وربما لعدم قدرتي على التمتع بالافطار بحرية برغم وجود وجبة دسمة ورائعة من الكفتة والطرب والكباب... زحمة، دوشة، ضجة، فرح، صخب، حلويات من لابوار جلبها هاني بشر معه عندما حضر ليفطر معنا، تورتة ايس كريم احضرناها للاحتفال بعيد الميلاد
في الفطار والاكل الجامد قشم الامهات


مصطفى وهبه


من اليمين منى، مروة، أنا، مريم، شيرين، هبه وزيزو

...

الأحد، سبتمبر ٣٠، ٢٠٠٧

ظهرت الرؤيا


أنا مش عارفه اقول لكم ايه نفسي اكتب من زمان قوي بس مش عارفه ليه مكتبتش يمكن لخمة رمضان ويمكن من فرحتي، بجد فرحانة قوي الحمد لله
جمدوا قلبكوا كده واسمعوا الخبر اللي هاقوله لكم دلوقتي
خبر هامرقم واحد :" انها انثى ان شاء الله وفقا لما اخبرنا به الدكتور وعلى الطبيب تحمل المسئولية" طبعا انا فرحانة قوي بس اسمعوا بقى الخبر التالي
ليلى صاحبتي حامل في الشهر التاسع ورشا حامل في الشهر السابع والاتنين حوامل في بنات" ههههههههههههههه الظاهر يا جماعة الزوفة دي بنات.
انتهى البيان يا جماعة بس دعواتكم ، ارجوكم ادعوا لينا نقوم بالسلامة ونولد على خير وادعوا لبناتنا يكونوا بنات طيبات ومؤدبات وقلبهم عامر بحب ربنا"
طبعا انتوا فاكرين احساسي انها بنوتة ، مش بازكي نفسي بس فعلا الام بتشعر بنوع مولودها وحاجات كثيرة قوي تانية ، دلوقتي براء متضايق مني جدا وهايموت من الغيظ علشان باقعد اتلكم معاها واحكي لها عن حياتنا واحفظها شوية حاجات عن باباها ومامتها، هو مش متخيل انها بتسمعنا ومش مصدق انها اراء علمية مهمة وعايش الدور لكن انا قلت له انا هاعمل اللي علي وربنا هو ميسر الامور، وكمان بقى اكتشفت انها هتعرف صوته اول صوت لانه اكثر صوت بيوصلها وطبعا ياريت متسمعش صوته وهو بيزعق او بيهزأ مامي ربنا يستر

السبت، سبتمبر ٠٨، ٢٠٠٧

أرقص فرحا


احساس لم اتبينه ولكني اشعر به منذ الصباح ربما لانني حصلت على نوم هاديء رغم مرات الصحو التي شعرت بها طوال الليل وربما لانني اشعر بالفرح فقط دون اسباب وربما لانني ابحث عن شيء ينسيني الالام التي اشعر بها هذه الايام في قدمي وفي الغالب ترجع الى وجود النونو بداخلي ولكني اشعر بالفرحة


صباحا وعلى مكتبي وانا اتصفح رويترز العظيمة عثرت على الحل وربما على السبب عندما قرأت خبر عن فتاة فلسطينية ترقص بحثا عن أنوثتها ، جذبني الخبر واخترته ليكون خبر اليوم في عشرينات وبعده مباشرة غيرت صورة الماسنجر الى فتاة ترقص بفستان احمر وجسدها يرسم لوحة فنية رائعة بثنياته الجذابة لاشعر وكاني ارقص فرحا هذا الصباح رغم كون شفتي وعيني ترسمان شكل الوجه الحزين ربما لوجود النظارة التي لم اتعود عليها بعد ولكني رغما عن كل شيء أرقص ...فرحا

الاثنين، أغسطس ١٣، ٢٠٠٧

بحبك ....يا نونا وهتوحشيني


بطبوطة وحلوة وكتكوته

بطبوطة..امورة...طيبة...رزينة...ذكية...حنينة قوييييييييييييييييييييييييي، اسمها هنادي...
بحبها بشكل باحس انها اختي اللي جت لي على كبر، ملامحها كميلة قوي ووجودها في حياتي فرق جدا صحيح عرفنا بعض في ظروف غريبة شويتين لكن فعلا كانت مؤثرة قوي بالرغم من انها منذ فترة قصيرة وانا معاها باحس اني مستريحة قوي ، فرحانة قوي ، ومتطمنة قوي...

بصوا ياجماعة انا بحبها بشكل عجيب شوية انا بطبيعتي اجتماعية وباحب الناس لكن نونا الشعنونة التواصل معاها مختلف شكل تاني وحكاية تانية خالص باحسها امي اللي سنها قريب مني واختي الخبيرة بامور الحياة وصاحبتي الجميلة اللي مش ممكن استغنى عنها ابدا
لما ظرهت في حياتي كان فيه بنوته واحدة بتعب الدور ده معايا" هوبه" الجميلة لكن هي مش موجودة في مصر عايشة في ليبيا ولما ظهرت هنادي كانت برضه مش عايشة في مصر لكن بتنزل اجازات وكنت بافرح بالكم يوم الي بتكون فيهم هنا عشان بتعيشني حاية مختلفة قوي

شاعري معاها شبه مشاعري مع هوبه قوي مش باخاف منها خالص، باحكي كل حاجة بساطة وهدوء وصراحة حتى اكثر مني مع نفسي والغريب بقى ان بيرو جوزي حبيبي بيحبها قوي وبيرتاح لخروجنا معاها مع انه صعب جدا لما ده يحصل معاه لكن خير يلا ..
اخر خروجه سالت براء سؤال قدام نونا واحرجته قلت له اشمعنى هنادي بقى اللي مش بتتضايق من خروجنا وبتبقى

منسجم؟؟
وطبعا انا عارفه السبب بس قلت استغل الموقف بس الولد احرجني و قال لي وهبه كمان ولا نسيتي انها عاشت معانا

يومين في البيت وكنت ظريف قوي معاها، وساعتها فهمت قصده هو بيحب الناس اللي انا باحبهم قوي وبيحس معاهم بالامان والراحة
بحبها لكن مش عارفه هاعمل ايه من غيرها سنة كاملة لانها مسافر مانشستر ومش هترجع قبل سنة، هتوحشني...اه طبعا بس انا اللي شجعتها تمسك في البعثة باديها وسنانها ربنا يقدرني على بعدها ويديم علاقتنا على خي
أخر مرة خرجنا مع بعضر رحنا سينما مع فريق عشرينات شوفوا صورنا:





ننوشة مخضوضة

من اليمين...شيري..نونا...دودو...سالومي


الأحد، أغسطس ٠٥، ٢٠٠٧

فرحك تحفة يادودو

بيرو يشجعني على الرقص
براء يرقص ...يالهوي


علاء فرحان

ندا يفترس الجاتوه

سندوتش مش عارفه ايه لحد النهارده باكله لبيرو

جمع من الصحفيين
رقصها يا طاهر

دودو مندمجة في الرقص

خلود واميرة هشام
يوم مختلف..قضيناه جميعا في فرح دودو الحلوة في نادي الجلاء كان يوم الاربعاء اللي فات لكن كان أجمل يوم عدى علي من زمان قوي فرحة وحب وغنى ورقص ومشاعر لطيفة قوي ربنا يديمها على عائلتهم كلها يارب.

البت دودو كانت عروسة زي السكر وولاء اختها كمان كانت امورة قوي وعلاء كان منور الفرح وفضل يعيط قوي طبعا قمرين خارجين من بيتهم بس كان مبسوط قوي
اغرب حاجة حصلت في الفرح ده براء وتصرفاته كان فرحان قوي ومصر يرقص ويزقطط قوي وعمال يرقص بشكل غريب يا جماعة براء ولا بيعرف يرقص ولا بيحب الرقص ويوم فرحنا كانت اعجوبة انه وافق يرقص بعد ما كل الناس باست ايده ورجله ، كان فرحان قوي لدعاء وكل شوية يقول لي انا حاسس ان اختي بتتجوز
ندا وهواري رقصوا لما تعبوا ومصعب ورفعت لعبوا دور المتفرجين وطبعا دريني الرزين لم يهتز له جفن
انا بقى بصراحة كنت مقررة ارقص واغني واعمل كل الحاجات خصوصا اني لبست فستان كتب كتابي الذي م يكتب لي ان البسه يومها لان والدتي رفضت تماما اني البسه عشان بسيط قوي وكنت فرحانه به صحيح انه كان بقى ضيق حبتين لكن كانت اول مرة احس التغيير بعد الحمل بطني كبرت وبقى فيه بني ادم ودودو مكنتش تعرف اني حامل غير بعد ما رقصت واستغربت قوي وقالت لي خلاص كفاية بقى عشان النونو
خلود تطوعت وصورتنا بعد فقداننا كاميرا رفعت وموبايل مصعب ورفعت وهواري بسبب البطاريات

اليكم الصور

الأربعاء، أغسطس ٠١، ٢٠٠٧

النهارده فرحها ياجدعان


دودو الحلوة فرحها النهارده، انا أول ما عرفت الخبر من يومين مصدقتش نفسي بسرعة كده ومن غير ما اساعدها في اي حاجة في جوازها مع انها اكثر واحدة وقفت جنبي، يا حبيبتي ياادودو هتدخلي الخية بدري يا روحي


كلمتني وقالت لي الخبر في نفس اللحظة اللي عرفت فيها الموضوع وقالت لي انها اشفقت علي من المشاوير لاني حامل وكفاية علي اللي انا فيه بس ده مش مبرر انا لسه كل ما اشوف الستاير افتكر اليوم الطويل اللي نزلنا فيه الازهر عشان نشتري الستاير وكان يوم حد ياحلاوة يعني أجازة المهم ربنا ستر وليقنا محل مفتوح واشترينا وروحنا


دودو بنت سكر قوي وجدعة قوي وحبوبة جدا وكلها مشاعر لطيفة بحبها قوي ولسه في بالي اليوم اللي رحنا فيه كلنا بيتهم اللي على طريق الاسماعيلية وعملنا غدا معتبر وكان يوم مالهوش حل ان شاء الله نكرره بقى بس المرة دي مع الاستاذ طاهر


امبارح كانت الحنة وكتب الكتاب، ودي اول مرة احضر فيها كتب كتاب مكنتش اعرف اللي بيحصل بس طلعت حاجة حلوة قوي قعدنا ندعي مع الماذون واحنا رافعين ايدينا لربنا وبعد ما كتبوا الكتبا حضنتها وكانت بتعيط قوي وكانها مش مستوعبة فكرتني بيوم فرحي بس انا عيطت متاخر شوية قبل ما اخرج من بيتنا على طول


بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير

الأربعاء، يوليو ٢٥، ٢٠٠٧

غادة مع نفسها



قابلتها في مكان لم اتخيل ان يعرفني فيها احدهم فميكروباص الجمعية القميء كما اصفه دوما شهد لحظة هامة في حياتي ومشواري التدويني بالتحديد وخلوني احكي لكم الحكاية...

ركبنا ميني باص الجمعية العظيم وطبعا لانه جمعية لم اجد مكان بجوار زوجي العزيز فركبت بجوار سيدة في الكرسي الاول وامامي وقفت فتاة شعرت انني اعرفها ولاحظت انها تركز تفكيرها علي بشكل ملفت ...

المهم جلست الفتاة بعد ما بقى فيه مكات تقعد وشوية وغيرت مكانها وبقت قاعدة على طرف الكرسي اللي قصادي وركزت كده وقالت لي:"أنت دعاء وده براء صح؟" طبعا أنا اتسمرت مكاني وفضلت اعصف ذاكرتي عشان اعرف هي مين يمكن زميلتي في الجامعة، يمكن كانت ساكنه مدينة، يمكن قريبة حد اعرفه المهم معرفتش أبدا..

ولقيت براء بيرد ويقول لها ايوة وهي فرحت جدا وكملت كلام:"أنا غادة مع نفسي مدونة وباشوف صوركم على مدوناتكم وفرحانة قوي أني شفتكم"

أنا لقيتني بابتسم قوي لأنه فعلا حوار متخيلتش انه يحصل وقعدت أسالها عن مدونتها وحياتها وعرفت انها هتتجوز قريب وبتجيب حاجات الفرح وقعدنا نرغي كاننا نعرف بعض من زمن وفضلنا نتكلم لحد ما وصلنا واكتشفنا انها ساكنة في نفس شارعنا"شارع زغلول العظيم"

نزلنا من الميني باص وهم ركبوا عربية كفر الجبل واحنا خدناها مشي للبيت وكنا مبسوطين جدا وانا بجد اسفة اني مكتبتش من يومها بس فعلا غصب عني وحشتيني يا غادة ياحلوة

الأحد، يوليو ١٥، ٢٠٠٧

اسمع كلامأبوك وأمك



اسمع كلام أمك واسمع كلام أبوك ونفذ اللي يعجبك يا مان(يا ومان)
انا بقى هارد على تدوينة أبوك يا واد
طبعا هو عمال يرسم عليك وعايز يفهمك ان أمك ديكاتورية وانه ديموقراطي بس بقولك ايه اوعى تسمع كلام حد غير كلام نفسك

الثلاثاء، يوليو ١٠، ٢٠٠٧

أحلم بك


يقولون أن المرأة تشعر بنوع جنينها وببعض تفاصيله حتى قبل أن يعرف الطبيب، اشعر انك هناك تسبحين في فضاء لم يعد جديد عليك فها هو الأسبوع العاشر لك في المكان ذاته ولازال إحساسي انك أنثى ..

أما أنا فأضع يدي على موضعك أتحسس وجودك وأتابع نبضك الذي يأتي بعد نبضي بثواني معدودة واشك كثيرا في انك قررت أن تغادريني وتختاري الفراق قبل أن أراك فتدمع عيناني وأعود أتحسسك من جديد فلا اشعر بك وبعدها مباشرة اشعر بالرغبة الشديدة في القيء فاعرف انك هناك وإنها الحيلة التي تفعلينها دوما لتعرفي مقدراك في قلبي ..

لم اعد اكتفي بهذه الطرق للاطمئنان عليك بل أصبحت احلم بك، أراك في منامي وأنت لازلت هناك وأتابع حلمي حتى تصلي إلى عالمنا وتحتلي مكان آخر ولكنه هذه المرة في شقتنا الصغيرة التي اخترناها أنا ووالدك واطمئن علي رضاك عنها وعن موقعها وارى تذمرك من هذا الدور العالي الذي نسكن فيه بدون مصعد وأحملك في دلال لأني اعرف السبب وراء هذه الشكوى فلك الحق ياعزيزتي ولكن اطمئني فهي بضع سنوات قليلة لن تصل إلى أصابع يدك الخمس ونغادرها ووقتها تصبحين قادرة على الاختيار معنا لشقتنا الجديدة بل لحجرتك أيضا...

وهذه المرة لن أمانع أن أعطيك أفضل الحجرات ولن ارفض أن تطل بلكونة حجرتك على جيران لديهم طفل يسليك ويلعب دور الحب الأول في حياتك...

بحبك وحشتيني(دودو)

الثلاثاء، يوليو ٠٣، ٢٠٠٧

ها قد صرت الآن بداخلي


دوما كنت انتظر هذه اللحظة التي سأعلم فيها بوجودك هنا في هذه المساحة الضيقة التي كانت ملكي وحدي قبل بضع أسابيع ، احلم بتلك المشاعر منذ كنت صغيرة أرى لحظة قدوم الأطفال إلى الدنيا وأتابع أصابعهم التي تعبث بجدار دنياهم الصغيرة والتي تخص والدتهم العزيزة ...

فرحت بك للغاية...لم أتمالك نفسي من الفرحة ولكني رحت اشعر بأشياء لم تمر بعقلي من قبل ولم أتخيلها أبدا...سامحيني يا عزيزتي فليس من السهل أن تعطي مساحة لا باس بها من بطنك إلى شخص آخر حتى لو كانت ابنتك القادمة ...

وسامحيني مرة أخرى فانا لازلت أتمتع بقدر كبير من أنانية البشر التي لم تعرفيها بعد ورغبتهم في الاحتفاظ بأشيائهم جميعها دون التخلي عن 2 سم فقط هي كل المساحة التي تشغلينها الآن .

سكتت وتعجبت واستنكرت على نفسي هذه المشاعر الغريبة فكيف لا أتحملك وكنت الغاية منذ البداية؟..

ولكني بدأت في استيعاب الموقف بسرعة وأصبحت اهتم بك أكثر من نفسي بكثير وكان هذه المساحة الصغيرة هي محور حياتي من الآن وصاعدا...

ألومك قليلا لأني متعبة، مرهقة، قلقة، لا اقدر على الأكل أو شرب اللبن وأعاني كثيرا في تناول تلك الحبات الصفراء( حمض الفوليك) لأنها تروقك كثيرا، أكره النوم وترك أبيك وحده يشاهد التلفزيون ولكنك تجبرينني على هذا رغما عني وهو لا يفهم كثيرا في أعراض الحمل فيرفض نومي لساعات وتركه وأقاوم النوم في مرات كثيرة ولكنك تنتصرين في النهاية فاسقط منه أمام التلفاز ويتركني لأنه يشعر بالشفقة على وعليك.

أعرف أنك ستسالين الآن لماذا أناديك بألفاظ الأنثى ولم افعل مثل أبيك العزيز وأتعامل على انك ذكر يرفع اسمه ويبقى ذكره في الدنيا، لا ادري ولكني اشعر انك أنثى مجرد شعور فقط ولا انوي التأكد من كونك أنثى أم ذكر إلا يوم ولادتك لأظل مشتاقة إليك 9 أشهر بالتمام والكمال...وصدقيني إذا كنت أنثى أو ذكر سأفرح بنفس القدر فأنت في النهاية جزء مني ومنه.

متعبة أنا للغاية وأتذكر كلام جدتك التي لم تسعها الفرحة عندما علمت بقدومك عندما قالت لي لن تعرفي قيمة الأم ولا غلاوتها إلا لما تحملي وتولدي" وهاأنا عرفت قيمتها وشعرت بتعبها من اجلي فقط منذ أول الشهور فماذا فيما تبقى من الشهور التسعة....

سامحيني على شكوتي ولكن سيأتي اليوم الذي تعرفين فيه قيمة والدتك فقط عندما تحملي وتلدي طفل كان في الأصل جزء من أحشائك..

احبك كثيرا وانتظرك بشوق واهتم بك قدر الإمكان ...اشرب اللبن رغم بغضي له، ابلع حمض الفوليك يوميا، أنام واترك والدك، اركب التاكسي في طريقي للمنزل خوفا عليك، اصعد سلالم بيتنا في هدوء وراحة زيادة في الأمان، لم اعد أطيق اللحوم والفراخ ولا الملوخية الخضراء ولكن يبدو انك ستصبحين مثل والدتك تفضلين الأسماك والملوحة والفسيخ لأنها توحشني كثيرا وتروقني وأنت بداخلي..ادعو الله ان يعينني على حملك ووضعك بسلام

أمك دودو( هاحبك تقولي لي دودو من غير تكليف)

الاثنين، يوليو ٠٢، ٢٠٠٧

جوزي تخين وبنضارة


فتى الأحلام أو الزوج المستقبلي له مواصفات خاصة نختزنها في عقولنا نحن البنات على مر السنين، وطبعا أهمها أن يكون وسيما، رشيقا، أنيقا، نظيفا..ولو قارننا الأوصاف السابقة سنجدها أشبه بنجوم السينما، يعني زمان البنت كانت تحب تتجوز واحد شبه أحمد رمزي أو رشدي أباظة، ودلوقتي تلاقيها بتحلم بشبيه أحمد السقا وهاني سلامة أو توم كروز.. لكن عمرنا ما شفنا واحدة بتحلم تتجوز واحد شبه "علاء ولي الدين" مثلا..!يمكن كل المواصفات اللي عند البنات كانت لدي مثلها تماما، فدوما كنت أحلم بهذا الشاب الوسيم الرشيق.. وكان من الممكن أن أتخلى عن الوسامة في سبيل الرشاقة، ولكن النصيب كان مختلفا تماما عن أحلامي، والغريب أنني تقبلت الأمر بل وأحببته بشدة

عشان يعيشمواقف كثيرة مررت بها منذ تقدم العريس الموعود بطلب الزواج مني، فلازلت أتذكر نظرة أمي لي بعد أول نظرة تلقيها على زوجي الحالي، ووجهها الذي انقلب ليتحول إلى اللون الأصفر بعدما فوجئت بحجمه الضخم وطوله الفارع، وقتها دخلت علّي غرفتي لتعلن رفضها للموضوع من بدايته لأنه "تخين" جدا ووشه "مكلبظ" قوي.وأخذت تذكرني بكل من سبقوه من المهندسين والدكاترة والمدرسين.. اللذين أطلقت عليهم أفظع الأوصاف.. فالأول رفيع قوي والثاني قصير زيادة عن اللزوم والأخير شعره أكرت..وقتها شعرت بالأسى لرأيها في زوجي المستقبلي، ولكن سرعان ما تغيرت النظرة بعد أول قعدة لها معه، لأنها غيرت رأيها كليا وأصبح هو الأقرب إليها من ابنها وخطيب أختي، وأصبح هو المؤدب الرشيق الجميل.. سبحان مغير الأحوال
..
الحمد لله الزيارة الأولى مرت بسلام.الزيارة الثانية كانت يوم الخطوبة والتي تجمع فيها الأهل والأقارب لمعاينة عريس بنتهم كما يحدث دوما، ولأننا فلاحين تبقي المعاينة عيني عينك، يعني كل الخالات والعمات والأعمام يحضرون ويباركون للعريس وأهله.يومها اختلفت ردود الأفعال ولكنها كانت جميعا تدور حول حجم العريس وإزاي إنه أخر صبر بنتهم، لكن أظرف تعليق سمعته يومها كان من عمتي.."حلو يا بنتي تخين تخين حلو..عشان ميدوبش من الزمن وعمايله"! ساعتها ضحكت من قلبي وأتذكر هذه الجملة كلما زرت عمتي وأذكرها بها أيضا
.
أما باقي فترة الخطوبة.. بدأت تعليقات الناس على جسم زوجي، فواحد يقول إيه العصفورة اللي جنب الفيل، والتاني مراية الحب بقى بس مش كثير عليكي ده، وغيرها من التعليقات السخيفة، وطبعا لأننا شعب ظريف بنحب الطرافة ورمي الافيهات عمال على بطال.أكثر الأشياء التي كانت تؤرقني في فترة الخطوبة وكتب الكتاب هي المواصلات، فزوجي يصر على ركوب التاكسي لأنه الوسيلة الوحيدة التي تحافظ على كرامته وتحرمه من افيهات وتعليقات الناس، لأن سواق الميكروباص يرفض الوقوف له لأنه تخين، والركاب ينظرون له بغضب لأنه يستولي على جزء كبير من الكرسي وغيرها من المواقف.وأحكي لكم عن أكثر المواقف التي غاظتني.. في مرة من مرات سفرنا لبلدتي -والسيارة البيجو هي وسيلة السفر لدينا- ركبنا السيارة في الكرسي الأخير اللي بياخد شخصين، بعد خمس دقائق وصل 3 ركاب رفيعين، السائق فجأة طلب من الركاب الموجودين ينزلوا لأنه مش طالع الدور ده وكنا أول النازلين، وبعد دقيقة ركب ركاب مكاننا في الكرسي الأخير، ساعتها فلت لساني مني وتركته على راحته مع السائق المستفز
.
صورة فرحكل بنت طبعا بتحلم بفستان الفرح والزفة والرقص مع عريسها، وصورة الفرح في الاستديو التي توزعها على صديقاتها من بابا المنظرة يعني..لكن زوجي يرفض الرقص ولا يحب مظاهر الزفة ولا الجلوس في الكوشة ولم يفعلها إلا بعد زن طويل من كل المحيطين بنا، أما الأدهى والأمر كانت صورة الفرح..

دخلنا الأستوديو، والمصور بدأ يظبط الكادر وكل مرة يكتشف إني قصيرة قوي ولا يوجد تناسب أبدا، وأخيرا توصل إلى حل جهنمي أنه يوقفني على كرسي وياخد كل الصور من الجنب لأن العريس تخين، ولو عملنا حركات العرسان المعتادة في الصور هتطلع الصور سيئة جدا، وبالفعل لم أحصل على صور "المنظرة" وبالرغم من ذلك وزعتها جميعا لأنه كان عريس زي القمر
.
وكمان طيب ورغم كل تلك المواقف فمازال هناك موقف واحد لا أستطيع نسيانه أبدا لأنه أقصر وأقرب وصف لزوجي العزيز، وهو الوصف الذي نصحه به صديقه الأنتيم "مصعب" عندما قرر أن يخبرني برغبته في الزواج..براء: تفتكر أقول لها مميزاتي إيه؟مصعب:وهو ده سؤال.. طبعا تقول لها تخين وبنظارة.والآن وبعد عامين من تجربتي مع زوجي التخين، خلصت إلى وصف آخر أقرب إليه هو "طيب وتخين وبنظارة" وهي الصفة التي يشترك فيها جميع البدناء، فجميعهم طيبون للغاية وقلوبهم رقيقة وتشبه كثيرا قلوب الأطفال.

الاثنين، مايو ٢٨، ٢٠٠٧

من غيرك


من غيرك طعم الحياة مختلف، ماسخ وبارد وملهاش ملامح..؟

الأربعاء، مايو ٢٣، ٢٠٠٧

ليلة إمبارح ما جانيش نوم


مش عارفه ليه معرفتش انام امبارح خالص وكاني كنت في غيبوبة ومش حاسة براسي ولا بجسمي كله، رشا صاحبتي حبيبتي كانت عندي وقعدت تحكي لي عن حياتها صحيح عندها مشاكل كثيرة وكبيرة لكن انشغلت عليها قوي وحسيت انها مظلمومة وهشه والمشاكل دي ممكن تاثر عليها بعد ما جرحتها وخلتها حزينة....


رشا نزلت على الساعة 11 وكنت هاموت وانام قعدت اتفرج على برامج التلفزيوم من الشارة مساء الى 90 دقيقة وبعدها قررت اقرا شوية في شيكاغو ورحت في النوم لمدة ربع ساعة صحيت اطفي النور واشيل الرواية معرفتش انام لحد الساعة 3 وبعدين نمت وصحيت فجاة الساعة 4.15 قبل الفجر وبعدها بثانية لقيت براء بيكلمني ويقول لي انه عايزنا نصلي الفجر ونقول دعاء واحد في الصلاة الفكرة عجبتني قوي واستغربت ازاي عرف اني صاحية...


صليت ودعينا وبرضه مجانيش نوم لحد الصبح وفضلت احاول انام لحد السعاة ما بقة 10 الصبح قمت كويت هدوم وسبتها ولبست هدوم تانية خالص ونزلت الشغل

الاثنين، مايو ٢١، ٢٠٠٧

تفتكر هاقدر ؟؟

قاعد مأنتخ على كنبته المفضلة في البيت مع اللابتوب طبعا قبل الدش ما ييجي..بس عارف وحشتني

قلبي سافر امبارح لمدة اسبوعين وساب لي عقلي وبس ، عقل من غير قلب وامتحان خطير، وحدة، شغل، خوف، فراق، دنيا، ده احساسي بالظبط دلوقتي ، انا بجد حاسه احساس غريب قوي اني باقاوم نفسي باضغط علي عشان ابقى قوية، امبارح براء كان مسافر وانا كنت مشغولة قوي وعماله ابعد عن نفسي وعن عقلي فكرة الوحدة بس غصب عني فكرت فيه وقعدت اتخيل براء وهو ماشي جنبي كل يوم الصبح نتخانق نركب ميكروباص ولا ميني باص لجمعية ، ونتخانق عشان هو بيحب يفتح التلفزيون وانا باتخنق من تركيزه الكم ساعة اللي قاعدهم في البيت مع صور ناس تانية، واشد في شعري من رميه للهدوم والجزم في كل حتة في البيت،

للحظات ضعفت ولقيت عيني بتدمع غصب عني وانا كنت مقررة اني مش هاعيط وهو مسافر ولازم ابقى قوية لاني هاعيش لوحدي من غيره ومن غير ما يكون جنبي...

النهارده ركبت المترو بعد ميكروباص الجيزة لاول مرة في تاريخ جوازي معلش يابيرو بقى...كان نفسي اعمل كده بصراحة، يارب يرجع بسرعة وانا هاركب الميني باص من غير كلام


. بس تفتكر هاقدراتحمل بعدك؟؟