اليوم نسيت ان ارتديها لا اعرف لماذا ولكني لم اشعر بغيبتها الا بعد آذان العصر وبعد ان لاحظت ان عيني تؤلمني وتدمع...لم اتخيل يوما انها ستصبح ملازمة لعيني فانا فلاحة لا اعترف بارتداء النظارة لانها تعد سبة على جبين الفتاة ولا يلبسها الا الرجال واي رجال كبارهم فقط ، يوصف من يرتديها بالاعمي او الاعمش ولذلك لم اتوقع ان اكون عمياء في مثل سني
ارتديتها للمرة الاولى قبل عام من الان ولكنها تحطمت فقررت ان اتخلى عنها وبعد 12 شهر بالتمام والكمال شعرت بالم فاعدت الكشف وارتديتها وكان نظري قد ضعف اكثر مع انها المرة الاولى كانت للزغللة فقط ولم اكن اعاني من ضعف نظري
مع ان زوجي يرتديها دوما وربما منذ وقت طويل الا انني كنت اكره وجودها على عينيه وارى انها تقلل من جمال الوجه وتضر العين ولا تنفعها.
اضبط نفسي اتخلى عنها عمدا بمجرد خروجي من العمل لاقتناعي انني احتاجها فقط وانا اعمل لان الكمبيوتر يسحب النظر مثل التلفزوين تماما كما كانت امي دوما تحذرنا من الجلوس بقربه، لا اعرف لماذا اكره ان يراني اهلي بها ولكني معترفه بكرهيي لها
ولكن اليوم شعرت بانني بدات اقتنع بدورها الهام في حياتي بعد تساقط دموع عيني فقط لاني نسيتها بضع ساعات