"عيد للحب"..! هي فعلا فكرة رائعة وجميلة أن نحدد عيد للحب نحتفل فيه بمن نحب نتواصل معهم ونتبادل الورود والهدايا ونحوله إلى يوم بملامح مبتسمة وألوان حمراء ومشاعر متدفقة، ولكن ماذا عن الأشياء التي نكرهها ؟
هل فكرنا أن نقيم لها عيدا هي الأخرى؟ فالكراهية إحساس بشري ومسموح مثل الحب تماما.
ولا ن طقوس الاحتفال بعيد الحب واحدة متكررة كل سنة وفي الغالب كلها مرتبطة بالعلاقات العاطفية بين الأولاد والبنات، ومع بداية ظهور الورود الحمراء وديكورات محلات الهدايا فكرت في طريقة مفتكسة للاحتفال بعيد الحب، بعيدا عن الورود والحبيب والهدية.
فكرت احتفل بمن اكرههم ! وقبل ما تفهموني غلط فلن أقيم عيدا للكره، أنا فكرت أحب كل الحاجات والناس التي اكرهها في عيد الحب سأحاول جاهدة أن أتخلى عن إحساس الكره واستبدله بالحب.
وحضرت ورقة وقلم وبدأت اكتبها واحدة واحدة، والغريبة إني كنت فاكره إني بأحب كل الناس وكل الحاجات لكن اكتشفت حاجة مهمة إن عندي قائمة طويلة نسبيا.
سايق فيها
وعلى رأس القائمة جاء "سائق الميكروباص" أما عن سبب كرهي له فلدي أسبابي العديدة وقد تتعدى الأسباب إلى درجة الحساسية أو الاضطهاد، لأني تقريبا لازم اتخانق مع 95% من السائقين.
مثلا :كل مرة أسافر فيها البلد (كفر الشيخ) اتخانق على أي سبب من الأسباب ويمكن كلها السجاير والأغاني والأجرة اللي بتزيد في المواسم والأعياد وفقا لاستغلاله الظروف وبم إننا محتاجين له لازم ندفع. ويمكن لإصراره على زيادة عدد الركاب عن العدد المطلوب لأنه غير متضرر وعندما يرفض أي منا يصيح"اللي مش عاجبه ينزل " وأنا طبعا ولا بنزل ولا باسكت، عموما عاهدت نفسي أجرب أحب السواق النهارده ومهما عمل وتطاول وحرمني من كل حقوقي الدستورية والإنسانية برده "هاطنش".
سعادة اللواء
ثاني اسم في القائمة هو "أمين الشرطة"أو سعادة اللواء كما يحب أن نناديه لأنه فعلا له صلاحيات ومهام جعلته "الباشا" ووفقا لرؤيته ودوره في خدمة الشعب لازم يعكر على الناس استمتاعها بالحياة ويخرجها من حالة الهدوء النسبي.
وبم إن عددهم أصبح أكثر من اللازم تجده منتشر في البلد كلها، ممكن تقابله في المترو وتراه يصر على إجبارك على دفع الغرامة إذا كنت من عامة الشعب المطحون أما إن كنت فتاة ظريفة .!أو شاب مسنود طبعا كله بثمنه.
أما في المرور فمن حقه أن يوقف أي ميكروباص آو سيارة ويمنعها من السير ويطلب الرخص الرخصة من السواق بدون أي سبب.!
ومع تكرار الموضوع بدأت اسأل وعرفت انه لازم يفطر(يا سبحان الله ما يفطر هو حد حايشة )واكتشفت انه إفطاره يكلف السائق على الأقل بخمسة جنية"باشا"ولو الموضوع يستحق مخالفة يفطر ويتغذى ويتعشى والله يكون في عون السواقين والباعة المتجولين، ولأني من عامة الشعب وراكبي الميكروباص الدائمين فمن حظي أن أقابله يوميا تقريبا، ولذلك قررت السكوت عن أي شيء يفعله واسببه.
في الانجاز..!
ولان القائمة طولت مني اختصر، بأكره كل البنات والأولاد السطحيين حيث تقتصر اهتماماتهم على العلاقات العاطفية والأكل والخروج والهزار والسخرية من بقية البشر،اكره المنافقين لأنك لا تكتشف علاقتهم بك أبدا فهم يتعاملون بنفس الطريقة مع كل الناس ومضطرة أنساهم ولن أحبهم ، واكره الاكتئاب جدا لأنه إحساس مدمر جدا وصعب الواحد يخرج منه وها حاول أتجنبه على مدار اليوم.
لازم اكرههم
اسمحوا لي ارجع في كلامي لأني اكتشفت إن فيه في القائمة ناس مستحيل أحبهم أبدا، سأحتفظ بكرهي لهم وربنا يسامحني، لأني حاولت أجد سبب واحد في سوابقهم أو حتى في أحلامي أحبهم بسببها وللأسف لم أجد.
ورقم واحد في القائمة عائلة الرئيس كلها بلا استثناء حتى الحفيد الصغير الذي خرج علينا ليخبرنا أن مباراة المغرب ومصر"وحشه" على حد وصفه الطفو لي فجده ووالد وعائلته كلها "أوحش" شيء في حياتنا.
وبعده مباشرة كل الحرامية في البلد، كل رجال الأعمال في الحكومة بلا استثناء، المثقفين في أبراجهم العاجية بكلماتهم الغريبة و الغير مفهومة، وأخيرا جحافل الأمن المركزي التي تأتي لتحرسنا في المظاهرات وتحمينا من بطش بعضنا البعض ...!
بعد القائمة الطويلة، لم اقصد الإطالة ولكن هذا ما حدث فالهدف الأساسي أن اعرف قائمة المكروهين في حياتكم سواء كان من الممكن ضمهم إلى قسم المحبوبين ولو حتى يوم واحد، اكتبوا لنا قوائمكم الخاصة.
هل فكرنا أن نقيم لها عيدا هي الأخرى؟ فالكراهية إحساس بشري ومسموح مثل الحب تماما.
ولا ن طقوس الاحتفال بعيد الحب واحدة متكررة كل سنة وفي الغالب كلها مرتبطة بالعلاقات العاطفية بين الأولاد والبنات، ومع بداية ظهور الورود الحمراء وديكورات محلات الهدايا فكرت في طريقة مفتكسة للاحتفال بعيد الحب، بعيدا عن الورود والحبيب والهدية.
فكرت احتفل بمن اكرههم ! وقبل ما تفهموني غلط فلن أقيم عيدا للكره، أنا فكرت أحب كل الحاجات والناس التي اكرهها في عيد الحب سأحاول جاهدة أن أتخلى عن إحساس الكره واستبدله بالحب.
وحضرت ورقة وقلم وبدأت اكتبها واحدة واحدة، والغريبة إني كنت فاكره إني بأحب كل الناس وكل الحاجات لكن اكتشفت حاجة مهمة إن عندي قائمة طويلة نسبيا.
سايق فيها
وعلى رأس القائمة جاء "سائق الميكروباص" أما عن سبب كرهي له فلدي أسبابي العديدة وقد تتعدى الأسباب إلى درجة الحساسية أو الاضطهاد، لأني تقريبا لازم اتخانق مع 95% من السائقين.
مثلا :كل مرة أسافر فيها البلد (كفر الشيخ) اتخانق على أي سبب من الأسباب ويمكن كلها السجاير والأغاني والأجرة اللي بتزيد في المواسم والأعياد وفقا لاستغلاله الظروف وبم إننا محتاجين له لازم ندفع. ويمكن لإصراره على زيادة عدد الركاب عن العدد المطلوب لأنه غير متضرر وعندما يرفض أي منا يصيح"اللي مش عاجبه ينزل " وأنا طبعا ولا بنزل ولا باسكت، عموما عاهدت نفسي أجرب أحب السواق النهارده ومهما عمل وتطاول وحرمني من كل حقوقي الدستورية والإنسانية برده "هاطنش".
سعادة اللواء
ثاني اسم في القائمة هو "أمين الشرطة"أو سعادة اللواء كما يحب أن نناديه لأنه فعلا له صلاحيات ومهام جعلته "الباشا" ووفقا لرؤيته ودوره في خدمة الشعب لازم يعكر على الناس استمتاعها بالحياة ويخرجها من حالة الهدوء النسبي.
وبم إن عددهم أصبح أكثر من اللازم تجده منتشر في البلد كلها، ممكن تقابله في المترو وتراه يصر على إجبارك على دفع الغرامة إذا كنت من عامة الشعب المطحون أما إن كنت فتاة ظريفة .!أو شاب مسنود طبعا كله بثمنه.
أما في المرور فمن حقه أن يوقف أي ميكروباص آو سيارة ويمنعها من السير ويطلب الرخص الرخصة من السواق بدون أي سبب.!
ومع تكرار الموضوع بدأت اسأل وعرفت انه لازم يفطر(يا سبحان الله ما يفطر هو حد حايشة )واكتشفت انه إفطاره يكلف السائق على الأقل بخمسة جنية"باشا"ولو الموضوع يستحق مخالفة يفطر ويتغذى ويتعشى والله يكون في عون السواقين والباعة المتجولين، ولأني من عامة الشعب وراكبي الميكروباص الدائمين فمن حظي أن أقابله يوميا تقريبا، ولذلك قررت السكوت عن أي شيء يفعله واسببه.
في الانجاز..!
ولان القائمة طولت مني اختصر، بأكره كل البنات والأولاد السطحيين حيث تقتصر اهتماماتهم على العلاقات العاطفية والأكل والخروج والهزار والسخرية من بقية البشر،اكره المنافقين لأنك لا تكتشف علاقتهم بك أبدا فهم يتعاملون بنفس الطريقة مع كل الناس ومضطرة أنساهم ولن أحبهم ، واكره الاكتئاب جدا لأنه إحساس مدمر جدا وصعب الواحد يخرج منه وها حاول أتجنبه على مدار اليوم.
لازم اكرههم
اسمحوا لي ارجع في كلامي لأني اكتشفت إن فيه في القائمة ناس مستحيل أحبهم أبدا، سأحتفظ بكرهي لهم وربنا يسامحني، لأني حاولت أجد سبب واحد في سوابقهم أو حتى في أحلامي أحبهم بسببها وللأسف لم أجد.
ورقم واحد في القائمة عائلة الرئيس كلها بلا استثناء حتى الحفيد الصغير الذي خرج علينا ليخبرنا أن مباراة المغرب ومصر"وحشه" على حد وصفه الطفو لي فجده ووالد وعائلته كلها "أوحش" شيء في حياتنا.
وبعده مباشرة كل الحرامية في البلد، كل رجال الأعمال في الحكومة بلا استثناء، المثقفين في أبراجهم العاجية بكلماتهم الغريبة و الغير مفهومة، وأخيرا جحافل الأمن المركزي التي تأتي لتحرسنا في المظاهرات وتحمينا من بطش بعضنا البعض ...!
بعد القائمة الطويلة، لم اقصد الإطالة ولكن هذا ما حدث فالهدف الأساسي أن اعرف قائمة المكروهين في حياتكم سواء كان من الممكن ضمهم إلى قسم المحبوبين ولو حتى يوم واحد، اكتبوا لنا قوائمكم الخاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق