بنت من البلد دي و نفسي أشوفها فرحانة أحزانها كترت واحزاني كترت معاها مش عارفه العيب في الدنيا ولا في الساعة اللي عايشاها
الجمعة، نوفمبر ٢٣، ٢٠٠٧
يانهار دي مش بتتحرك؟
الأربعاء، نوفمبر ٢١، ٢٠٠٧
أنا هنا وهو هناك
لكن الحمد لله قابلته لاني استنيته في المطار الفجر وقعدنا مع بعض شوية من سبعة مثلا الى 8 وبعدها هو روح وانا سافرت...
براء فرحان قوي بالتجربة وشايف انها شيء هايل في حياتنا لاننا لازم ننطلق وكل واحد فينا يشوف مستقبله، انا طبعا مكنتش عايزة اسافر خالص لانه واحشني بس بصراحة هو اقنعني لانه هو كمان عنده شغل كثيره قوي
هنا بقى قابلت واحدة مكنتش متخيلة اني ممكن اقابلها لانها حامل في الشهر السابع برضه وكمان شكلها اتغير ولو انه مش قوي زيي يعني لكن برضه اختلفت ومعرفتنيش لما شافتني هي يافا جويلي المخرجة الجميلة وكان شيء مختلف ان اتنين حوامل في نفس الشهر يكونوا في مكان واحد وكمان بيعملوا شغل ويحضورا ورش عمل ويطلعوا سلالم...حاجة مبهرة
انا مش متضايقة ولا مبسوطة بس حسه باختلاف فعلا بس هانت خلاص كلها بكرة وارجع له البيت واشوف ليه بقى كان عايز يطرقني
السبت، نوفمبر ١٧، ٢٠٠٧
الجمعة، نوفمبر ١٦، ٢٠٠٧
دواعي أمنية في قسم العمرانية
سيدة تحمل طفل الصغير تسرع إلى الباب لتجد صاحبنا المفتول يقف أمامها يسد عين الشمس ليخبرها إن عليها أن تأخذ الطريق الآخر ولا تكلف خاطرها لتسال عن السبب بل تنصرف وهي تردد "حسبي الله ونعم الوكيل.."
تابعت ما حدث عن قرب قبل أن انصاع إلى أمر السيد الأمين لتنفيذ دواعيه الأمنية فاذهب إلى الناحية التي يذهب إليها الجميع حتى دون أن يعرفوا إلى أين تؤدي بهم، لأجد الطريق طويلة وسلالم بعدها سلالم..
فقررت العودة إلى الأمين لأسأله عن الطريق والسبب فصاح بحدة:" ما قلنا دواعي أمنيه والطريق اللي الناس ماشية فيه روحي وراهم".
تركته دون أن اعرف ماذا افعل وذهبت إلى حيث تريد تلك الدواعي الأمنية ويريد الأمين نفسه وأنا في قمة الغضب والشعور بالضعف أمام هذه الدولة البوليسية...
نزلت سلم كان ممنوع أن أخطي عتبته من قبل إلا إذا كنت أحمل تذكرة قطار الصعيد، لأصعد اكبر سلم يمكنك تخيله فهو عبارة عن 3 سلالم في بعض لأجد نفسي على نفس الكوبري بفارق 10 سنتيمرات فقط عن شباك التذاكر الذي يقع داخل المحطة وهي المسافة التي تمثل سمك باب المترو الذي أغلقته الدواعي الأمنية..
شعرت بالاهانة الشديدة والغضب لان هناك من أراد أن يفرض على رؤيته ودواعيه دون سبب واضح وحتى بلا هدف فما الذي استفاده من غلق الباب وجعل الناس تطلع سلالم وتنزل سلالم وفي النهاية تصل إلى نفس المكان...
وصلت للمكان الذي سأركب منه الميكروباص بعد اللفة الطويلة ووجدت ثلاث بشوات احدهم يحمل على كتفه 3 نجوم ونسر واثنين كل منهما يحمل ثلاث شرائط حمر...فقلت الحمد لله أكدي الضابط ده يعرف..
المهم رميت السلام على البشوات ونظرت إلى الباشا أبو نجوم ونسر ودار بيننا الحوار التالي :
انا: من فضلك ممكن اعرف ليه قافيلن بابا المترو؟
الضابط: دواعي أمنية يا آنسة
أنا: حضرتك بعد اذنك ايه هي الدواعي الأمنية اللي تخلي الشرطة تجبر المواطنين انهم يطلعوا سلالم وينزلوا سلالم عشان في الآخر نيجي عند نفس الباب ...؟
الضابط: انا قلت لك دواعي أمنية امن يعني والمهم إننا عارفين شغلنا.
أنا:طيب من فضلك أنا محتاجة افهم هل هي دواعي أمنية فردية ولا امن دولة ولا إيه بالظبط وليه كل العساكر دي والهرم مفيهوش أي حاجة تستعدي وجودهم؟
الضابط ينظر بضيق ونفاذ صبر:على فكرة أنا معنديش كلام تاني وقلت لك اللي عندي
قال كده وطبعا لسان حاله وعينيه بيقولوا لي هه هاتمشي ولا نوريكي الدواعي الأمنية عامله أزاي...
ونظرت حولي لاكتشف إن المكان كله ملغم بمخبرين في ملابس مدنية تعرفهم من وقفتهم ونظرتهم، الآن اتضحت الصورة بالتأكيد هناك حدث كبير وإلا ماذا يحدث هنا قلتها لنفسي ركبت الميكروباص وقررت اسأل سائق الميركوباص فهو بالتأكيد يعرف ما يحدث لأنه هنا من الصبح رايح جاي ع الطريق وسألته واتضح انه لا يدري بوجود العساكر من الأصل وعندما علم اتخذ طريقا داخليا وترك الطريق الرئيسي..
تبرع احد الركاب وهو شاب في منتصف العشرينات من عمره قائلا:"فيه مظاهرات عند قسم العمرانية عشان أهل الشاب اللي مات في القسم من كم يوم، أهله عاملين مظاهرة وبيهددوا بحرق القسم والبنزينه اللي جنبه وطبعا الدنيا اتقلبت عشان القسم"..
ويكمل:"وعلى فكرة العساكر دول مش هنا بس دول من عند فندق الفورسيزون وأنت جاية من الدقي على الهرم ولحد الطالبية، وعربيات امن مركزي تكفي بلد بحالها، وأي حد ماشي في الشارع يسألوه رايح فين وجاي منين، وأنا لسه جاي من هنا وقالوا لي ارجع أحسن".
نزلت من الميكروباص لاستقل آخر (وفقا للنظام تقسيم الشراع لمحطات)وسألت السائق الجديد عما حدث فرد علي بعد نظرة طويلة: أصل فيه مظاهرات عند القسم عشان التكتك"
أنا : تكتك ازاي يعني بقى أنت عايز تقنعني إن الداخلية مقلوبة وضباط ونسور ونجوم كل ده عشان تكتك
السواق:أنت مش مصدقاني بصي يا انسة أصله مش تكتك واحد دول 8000 تكتك من الطالبية والعمرانية وأصحاب التكاتك وأهاليهم واقفين عند القسم وعاميلن مظاهرة من المغرب لأنهم عايزين التكتك شوفي كم عيلة بقى أتوقف حالها وهو بقالهم 3 أيام بيلموا فيهم"
موقع كفاية خبر بتاريخ الخميس 15/11/2007 يدعو المواطنين إلى التظاهر أمام قسم العمرانية الذي راح فيه ضحيتين خلال ثلاثة أشهر فقط في تمام الساعة السادسة الى السابعة.
وعلى مدونة مابدا لي لصاحبها عمرو عزت تدوينة بعنوان " العمرانية ليه؟" ولينك يدخلك مباشرة على موقع البديل لتجد تحقيق صحفي يحكي عن تفاصيل ثماني جرائم قتل تمت بداخل قسم العمرانية خلال سبع سنوات فقط هي عمر القسم الذي يصفه محرر البديل بالحديث نسبيا .
مظاهرة من أجل الميت، مظاهرة عشان التكتك، مظاهرة للمعارضة ضد التعذيب، كلها أسباب تبدو واقعية ولكن أي منهم هو الحقيقة؟
ومن المسئول عن هذا التخبط ؟ ولماذا لا تخبرنا الشرطة بدواعيها الأمنية التي تدافع عنها بكل عزيز وغالي عليها دون أن تكلف خاطرها حتى أن تخبرنا نحن عن "أمنية" واحدة من أمانينا البسيطة مثل ركوب الميكروباص أو فهم ما يحدث أو حتى الدخول إلى قسم العمرانية دون
الخميس، نوفمبر ١٥، ٢٠٠٧
أحلام البنات
واهي المقالة اللي بيرو أهداها لي وهي مقالة كتبتها د.هبة رءوف عزت
ما زلت أذكرها بشعرها الأسود الطويل والبتطلون الجينز الضيق والتي شيرت وهي تدخل المسجد منذ سنوات لتضع على عجالة عباءة سوداء وحجاب ملون احتراماً للمكان.
توجهت لي حين دلتها صديقة عليّ بعد أن سألتها عن الاسم وبابتسامة مشرقة عرفتني بنفسها وانتحت بي جانباً لتقول في حماسة:
"أنا قررت أتحجب. خلاص اقتنعت. عندي فقط مشكلة صغيرة هي أن القرار لا يتضمن فقط تغيير دولاب ملابسي بل تغيير التخصص."
راجعتها لأفهم معنى الكلام، فقالت أن حلمها كان أن تدرس هندسة الطيران وأنها ستتنازل عن الحلم لأن "الأخوات" قلن لها أن هذا.. حرام.
أفزعتني فكرة تحريم الحلم. من يجرؤ على تحريم الأمل والطموح ؟!
قلت لها أن كل ما يجب عليها هو تغيير دولاب ملابسها فقط، أما الحلم فلا يجب أن تتنازل عنه أبداً. ردت:"ولكن أنا متفوقة ولو نجحت في هندسة الطيران فحلمي أن أدرس بأمريكا"..فقلت لها "ما المشكلة، في أمريكا أو حتى في الصين".
قالت:" والمحرم؟ أنا ليس عندي أخ فنحن شقيقتين فقط"، فكان ردي:" المحرم شرط عند عدم الأمن، وهناك أحاديث بشارة بأن يعم الإسلام فيعم الأمن وتسافر المرأة لا تخشى شيئاً في دار الإسلام، ودار الغرب صار بها مسلمون يمكنهم أن ينتظروك في المطار ويرتبوا لك الإقامة وسط الجالية المسلمة في مكان آمن، تلك المسائل صارت ميسرة وسهلة، ثم من قال أن المحرم مستحيل؟ عسى الله أن يرزقك بإنسان جميل مثلك من نفس التخصص يصحبك في السفر نحو نفس الغاية وتتقاسما الحلم."
غادرتني وهي تكاد تطير من الفرح.. وتحقق حلمها، وحلمي، وتفوقت بعدها بسنوات، وسافرت أمريكا مع زميلها الذي تزوجته واستمرت في الدراسة..وأنجبت.. ثم انقطعت أخبارها.
منذ يومين تذكرتها حين التقيت تلك الفتاة الرقيقة التي كنت ُأدرس لها بالجامعة والتي دار معها حديث مشابه. تخرجت وجاءت تسألني عن استكمال دراسة الماجستير في العلوم السياسية، وتناقشنا وغابت.
عادت بعدها باسابيع تقول أنها تفكر في أن تسقط من قائمة الأحلام دراستها العليا لأنها تم عقد قرانها على شاب متدين ويعمل بالمملكة السعودية.
لم أفهم سبب التنازل عن حلم الدراسة وهي الذكية المتفوقة. سألتها ولماذا لا تؤجلين الزواج حتى نهاية السنة التمهيدية وتتزوجي بعدها، فترددت ألا يوافق، فقلت لها يا ابنتي الزواج شراكة، وكما له حقوق أنت لك حقوق، تفاوضي بل ولا أتجاوز لو قلت: إشترطي!"
منذ أيام وجدتها في مكتبي، تحمل على كتفها طفلة صغيرة جميلة، وأخبرتني أنها تزوجت بعد أن تفاوضت، وأنه استجاب لرغبتها في السفر المتكرر لمتابعة دراستها، واليوم نبدأ في بحث الماجستير ومعها زوج يحبها ويحترمها وطفلة جميلة هي زهرة الحياة.
من يملك حق وأد أحلام البنات، ومن قال أن البنت ليس من حقها أن تحلم؟ بل من حقها.. وينبغي أن يتحرك المجتمع لتسهيل تحقيق تلك الأحلام المشروعة. ماذا يكسب مجتمع يكسر أحلام بناته ويقايض الأمومة بالحلم الشخصي؟ ويؤطر لذلك بالتدين والتقوى؟
من قال أن الرسول حرم النساء من الحلم أو العلم أو العمل؟ بل حتى حلم الجهاد والموت في سبيل الله براً وبحراً ..ولو كان لديهم طائرات في العصر الإسلامي الأول لكان جواً أيضاً. فالأولى بنا اليوم أن ندفع البنات للحلم بالحياة في سبيل الله، وهو سبيل واسع يسع أحلام الأمومة والتفوق والسفر والعمل والدراسة، فإن تعقدت الأمور فالفتاة والمرأة قادرة على تحديد الأولويات واختيار تأجيل بعض الأحلام.
أعرف من قررت أن تؤجل حلم الأمومة ، ولم أر أن من حق أحد أن يلومها، لأنها لو صارت أماً وحلمها الشخصي معلق ستعيش وهي ترى أن أمومتها حرمتها من حلمها الشخصي، وما أتعسه من شعور، وأعرف من قررت تأجيل حلم الدراسة وعادت له بعد سنوات من التفرغ للأمومة بقرار واع، بل أعرف من عادت للدراسة بعد أن تزوج الأولاد لتجلس في قاعات الجامعة وهي في الأربعين بجوار من هم في سن أبناءها.
مناط الأمر هو الحرية، والاختيار ، وتحمل تبعات القرار.
مساء أمس اتصل بي أحد ابنائي من نشطاء العمل الاجتماعي والتنموي، أخبرني أنه تجادل في ندوة مؤخراً حول مفهوم الحرية وتمسك برأيه أن الإسلام لا يدافع عن الحرية بل يدافع عن العدالة. تجادلت معه بل وناقشته بحدة وغضب.
غرت على إسلامي الذي خيرني فيه ربي بين الإيمان والكفر وأخبرني أن قراري ملكي لكنني أيضاً يجب أن أتحمل مسئولية هذا القرار.
رد الشاب: "تذكري: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" فكان ردي:" هذا مراد الله من خلق العباد لكن الله منح العباد حرية الاختيار في قوله "من شاء فليؤمن" و"لست عليهم بمسيطر"وأجل العذاب لحكم أخروي ، بل ولم يقبل إيمان بغير رضا، وعلى هذا نص دعاء الرسول:رضيت بالله رباً.
فكيف بالله عليكم أخرجتم الحرية من الإسلام !! ".
رحمتك يا رب!
لحد هنا ومقالة د. هبه رءوف خلصت وانا سعيدة جدا انه فكر في حياتي لما قرا المقال وانا متشكرة قوي انه واقف جنبي وبيشجعني على متابعة نشاطي
الثلاثاء، نوفمبر ١٣، ٢٠٠٧
ولد وميني باص وسواق
الاثنين، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٧
حبيبي تعالى بقى
الاثنين، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٧
what will changes after baby comming?
دي رسالة من موقع مهتم بالحمل والولادة والمرأة بيبعتوا لي رسالة كل اسبوع يحكوا فيها عن حياة النونو وبتعمل ايه دلوقتي والتغيرات اللي بتاحصل عليها
المرة دي كان ميل بصراحة عجبني قوي وضحكني قوي في نفس الوقت اقروه لو تحبوا هو انجليزي اه بس مفهوم قوي انا اصل الانجليزي بتاعي بعافية برضه
What changes when you have a baby? A better question may be: What doesn't change? Here, writer and mom Rebecca Woolf lists her most notable post-baby observations. Then scroll down to read our favorite comments from readers about how their babies changed their lives.
You finally stop to smell the roses, because your baby is in your arms.
Where you once believed you were fearless, you now find yourself afraid.
The sacrifices you thought you made to have a child no longer seem like sacrifices.
You respect your body ... finally.
You respect your parents and love them in a new way.
You find that your baby's pain feels much worse than your own.
You believe once again in the things you believed in as a child.
You lose touch with the people in your life whom you should have banished years ago. Your heart breaks much more easily.
You think of someone else 234,836,178,976 times a day.
Every day is a surprise.
Bodily functions are no longer repulsive. In fact, they please you. (Hooray for poop!)
You look at your baby in the mirror instead of yourself.
You become a morning person
. Your love becomes limitless, a superhuman power.
الخميس، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٧
ابراهيم عيسى ..حكايته ايه؟
دين وسياسة