الاثنين، ديسمبر ١٠، ٢٠٠٧

فاروق..اسكندريلا..ننوشة

كان يوم حلو يوم الخميس اللي فات وصادف ان حصل فيه شوية حاجات حلوة قوي اولا كان عيد ميلاد فاروق جاري العزيز وهديته كانت تحفة فنية على راي الولد بتاع اعلان تايد، عملنا عيد ميلاد مفتكس من غير تورتة وكانت الهدية تريننج بيت لونه برتقالي في كحلي

ثانيا رحنا مهرجان الشيكولاته في ساقية الصاوي ومكنش جذاب قو زي السنة اللي فاتت خصوصا في ظل عدم تواجد ماكينة الشيكولاته الحلوة السخنة دي بس احنا عملنا جو واتصورنا وعشنا حياتنا
ثالثا قابلت ننوشة الكبيرة(هنادي) وحضرت معانا المهرجان وبعدها رحنا حفلة اسكندريلا في نقابة الصحفيين وسمعنا اغاني الشيخ امام واحمد اسماعيل..

رابعا اتفرجنا على فيلم خيانة مشروعة دي في دي في البيت انا وبيرو وسمعنا احمد اسماعيل برضه واغنيته الاثيرة"مفيش في الاغاني كده ومش كده" اللي فضلت ارددها يومين تلاتة كده

يوم السبت بقى كان احلى يوم عشان شفت ننوشة الصغيرة في السونار وهنادي كمان جت معانا عند الدكتور وكانت فاتحة بقها وبتضحك علينا وشفنا عينيها يارب تكون ملونة يارب... والدكتور طمننا عليها وقال انها كويسة.
اتفرجوا بقى ع الصور
فاروق بيغني جنب الست اللي في الساقية عيد ميلاده بقى خليه يعيش شوية

أنا وبنوتي واقفين

دودو جنب الايس مان الطويل ده

دودو وننوشه

أنا ورفعت قررنا نتصور لاننا لابسين شبه بعض

فاروق الكينج لابس الايس كاب والكوفيه هدية هنادي (فضايح بقى)
قوي قلبك وخليك معايا وركز كويس في الاسامي من اليمين وانت داخل ع الصورة،يمني، داليا، شيرين، رضوى، فاروق، هواري، منى، وتحت من اليمين برضه دودو وهنادي


رفعت ومحمد وانا وهنادي


هناك ٤ تعليقات:

Salma Amer يقول...

يا خسارة كنت تعبانة واللهي يمومها جامد فعلشان كدة معرفتش اجاي المرة الجاية لازم اكون موجودة وخصوصا ان مفيش حاجة في الدنيا احلى من الشكولاته
يا سلام عليها مع كوباية نساكفية كدة
فين صورة نوشة عيزة اشوفها ؟؟؟

Sa3Sa3 يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
قضية عم أحمد Ahmed Case يقول...

هههههههههه
بوست خفيف اوي وبيخليكي تذوقي اليوم بطريقة تانية :)))

المهم ان الصور شكلها فقري والحمد لله والبنت بنتك انت وبراء هي اللى منورة الصور اصلا ....
ومش المهم لون عينيها المهم يكون قلبها ابيض وكبيييييير وان شاء الله هيكون كده ...

على فكرة البوست ده فكرني ببوستات الجواز والعزال والكلام ده

غير معرف يقول...

كيف تكون مدوِّناً ؟
6:18 AM, 2007-03-01 .. نشرت في (مسببات ثرثرة) : مقالاتي .. 11 التعليقات .. وصلة المدونة






في البدء هل سمعتم عن (عبد الكريم نبيل) ؟! .. أول شخص حاكمه القضاء بتهمة التدوين ؟! .. التدوين .. تلك الظاهرة البريئة التي بدأت تظهر – ثم تجتاح – أوساط المثقفين وأنصاف المثقفين في الوطن العربي على الإنترنت ..

يا لهم من ظالمين ! .. تم الحكم عليه بالرغم من أن السبب تافه للغاية .. لقد كتب (عبد الكريم) في مدونته كلاماً يثور فيه على الأزهر ويسب فيه النبي وأصحابه ، ويحقّر من قيمة شهر رمضان واصفاً إياه بشهر النفاق .. فقط هذا كل ما في الأمر .. ما ذنبه كي يضيعوا من عمره سنيناً أربعة ؟! ..



هل (عبد الكريم) مخبول وأحمق وقذر الفكر والشخصية ويمتاز بسفالةٍ متطورة المستوى ؟! .. نحن معشر المدوّنين لا نعتقد ذلك .. نحن معشر المدونين علينا أن نثور لأجل حق زميلنا المنكوب .. كيف يسمحوا لأنفسهم أن يقيدوا حرية الكلمة ؟!!



وإجابةً لتساؤل الكثير من الحيارى .. هل (عبد الكريم) شخص سيء ؟! ولماذا ثار عليه أهل بيته عندما فعل فعلته وقسوا عليه ؟!

كلا يا أعزاء بالطبع .. (عبد الكريم) هو الانطلاقة الحقيقية .. هو أول الغيث الذي ينذر بقدوم سيل المدوّنين الأحرار الشجعان .. لماذا علينا أن نلتزم بالتقاليد والأعراف على الرغم من أننا لم نخترها ؟! .. لقد فُرضت علينا فرضاً .. وبالنسبة لموضوع أهله فتلك مسائل عائلية لا دخل لنا بها ..



وبهذه المناسبة .. قررنا نحن – معشر المدوّنين – أن نقدم بعض النصائح ..



عزيزي المدوّن .. إليك نصائحنا الذهبية كي تصير واحداً من أفضل المدوّنين العرب قاطبة ..

فقط اتبعها ، وثق أنه بالتنفيذ يأتي إبهار النتائج ..



مبدئياً وقبل أي شيء .. أنت متشائم .. تنعزل عن الناس وترى أن الصداقة الحقيقية تشعّ من شاشة جهاز كمبيوتر ..

كما لابد أن تكون مُعارضاً – بشراسة شديدة – لنظام الحكم في بلدك .. وإن أردتَ التميز فعارض الأنظمة العربية جميعها وسُبّ الشعوب والحكام ..

لن تتحقق فيك الشروط الكاملة ما لم تشعر بالخزي لكونك عربي .. تؤمن بتخلف فكر شعوبنا وفساد عقول شبابنا .. الدنيا مظلمة يا عزيزي . لا محالة ..

لن يتم قبولك بيننا – معشر المدوّنين – ما لم تكن بذيئاً في القول والعمل ..

لكن إياك ثم إياك أن تصدر بذاءتك دون خلفية ثقافية من العيار الثقيل .. استعرض ثقافتك بقدر الإمكان .. لو صرت بذيئاً فحسب فإن هذا يشوّه صورتنا أيها الأحمق ويُظهرنا كـ شتّامين لعانين ..

تحدث في الجنس والسياسة والدين واكسر كل التابوهات ..



إن كنتِ عزيزتي مدوِّنةً أنثى .. فأنتِ تؤمنين بالصداقة المطلقة غير المقيدة بين الولد والبنت طبعاً ..

هل تتحدثين في الجنس بحرية ؟! هل تروين تجاربك بكل جرأة بخصوص من تحرشوا بكِ هنا أو هناك وتصفين الأمر بمنتهى الدقة وتنقلين للقارئ إحساسك وتعليقاتك الفذة بصدد الأمر ؟! .. لا ؟!! .. أنتِ ساذجة بالفعل ولا تدركي أصول التدوين .. هذه أمور بديهية يا حمقاء ولا يجوز أن نتحدث فيها من الأساس لأنها ثوابت .. حاولي أن تكوني صفيقة فتتميزي ويصير لك جمهورك الذي يلتف حولك .. - اشتهاءً لكِ بالتأكيد - ..



لا تنسوا الجانب الرقيق في الأمر .. أنتم دوماً متعجبون مستاءون متقوقعون .. لأن البشر في الخارج غيلان ، وأنتم لستم في مثل شراستهم .. أنتم دوماً متأملون .. تعلّقون وتحللون كل المواقف التي تمر بكم وأتفهها .

شاهدتم رجلاً في الظهيرة يركل حجراً على الرصيف أثناء سيره ؟! .. يا إلهي ! هل الرجل شرس وهمجي إلى هذا الحد ؟! والحجر المسكين .. هل تراه تأذّى ؟! .. لن تتقدم مجتمعاتنا وفيها مثل هذه النماذج !

وكل الحمقى المعتوهين ذوي الأسلوب الفظ الذين يزيحوننا من الطريق عند ركوب المواصلات .. إنهم يجرحوننا ويهينون آدميتنا .. إننا نبكي أياماً متواصلة بسبب فعلتهم هذه ونحتاج لوقت طويل حتى نخرج من حالة الاكتئاب التي سببوها لنا ..

أمس شاهدتم ورقة تطير في الهواء وتسقط في التراب .. تأملوا هذا المشهد العبقري واستخرجوا منه الجوانب المؤلمة .. اكتبوا عن الشعب الجاهل الذي لا يقدر قيمة الأوراق .. هذا بالطبع يشير إلى انعدم الثقافة التام والاستهانة بكل المثقفين والكيانات الثقافية القليلة عندنا ..



يا كل مدوّني العرب .. استمروا فيما أنتم عليه .. ثوروا .. عارضوا وأثيروا الصخب .. حوّلوا حرية الرأي والتعبير إلى مرض ..

حوّلوا التدوين إلى سرطان يسري في جسد ثقافة هذه الأمة .. كوّنوا وجهات نظركم في كل شيء في هذه الحياة حتى لو كان تافهاً لا يستحق .. هذه هي القاعدة الأساسية ..

املئوا صفحاتكم الخاصة على الإنترنت بكتاباتكم الفريدة .. وأثروا حياتنا الثقافية أكثر وأكثر ..



انشروا فكركم الوقح بشأن الدين والسياسة والجنس بكل حرية .. فبهذا وحده – صدقونا – يأتي الإصلاح ..



آه ! .. الإصلاح !

كان من المفترض أن تكون أولى نصائحنا بخصوصه .. لكننا نسينا .. عفواً ..

عموماً تذكروه !



* * * *



هل تعلمون ما المشكلة ؟*

المشكلة أن بعض قراء هذا المقال قد يأخذون الحديث السابق مأخذ الجد ، ويعتبرون هذه النصائح التي أوردتها سلفاً – في محاولة للسخرية والاستهزاء – نصائح حقيقية عليهم العمل بها واتباعها ؛ فأموت أنا في الحال بجلطة في المخ على أقل تقدير !

المشكلة أن (عبد الكريم) هذا قد تم تأطيره داخل إطار بطل ، وهو منه براء ..

المشكلة أن ثمة فئة قذرة من المدوّنين قد شوّهت صورة المدونين جميعاً لتطغى على كتابات أناسٍ في غاية النزاهة والإيجابية ..



والكارثة الحقيقية .. أننا لا زلنا قادرين على تشنيع كل شيء جميل – ثقافي خاصةً – يظهر في حاضرنا ..

وجلّ ما أرجوه أن نكون جميعاً في منأى عن مسئولية ما حدث – وإن كنت لا أعتقد ذلك - .. وألا يكون الارتواء من يد النبي الحبيب – ويكون الارتماء في صدره – حلماً بعيد المنال !