هانت...باقي من الزمن 36 يوم بالتمام والكمال وفقا لحسابات الطبيب ولكني اشعر انك ستأتي أسرع من ذلك ببضعة أيام لا اعرف لماذا ولكني اشعر بذلك...وفي النهاية ستكونين هنا عندما يريد الرب..فانا بانتظارك
خبطاتك القوية...راسك المتحركة في كل مكان...ضيقك بهذا المكان الذي أصبح ضيقا على جسدك ..كلها أشياء تنبئ عن رغبتك في القدوم السريع..ولكن أرجو أن تنتظري حتى يسافر أبيك ويرجع حتى يشهد لحظة قدومك إلى دنيانا وتشهدين أنت ملامحه عندما يراك وربما دموعه أيضا...
ننوشة...كما اناديكي.. وحشتيني ..افتقدك كثيرا..اتعامل معك كصديقتي الصغيرة التي انتظرها بفارغ الصبر خصوصا مع هذا الوقت الطويل الذي أصبحنا نقضيه سويا في غياب أبيك خارج المنزل أو أثناء نومه..
يحبك هو أيضا وينتظرك ويفرح كثيرا بحركاتك وركلاتك أثناء الليل فيضحك من شقاوتك ويسال عن السبب في هذه الركلات المتكررة عندما استلقي على جانبي الأيسر..فاخبره انك تلقين عليه التحية فهو ذاته الجانب الذي يرقد فيه..
أما السبب الأقوى فهو انك ابنته وستتصفين حتما بالعند، عندك لن يكون شيئا غريبا على هذا المنزل خصوصا على أبيك الكبير الصغير، العنيد الصلب، القاسي الطيب في الوقت ذاته..وستحبين النوم كثيرا مثله تماما ولكن عندما افتقدك سأوقظك حتما بغض النظر عن أبيك وتأثيره عليك.
أخاف مني عليك لأنني أتعامل مع أحبائي بخوف مفرط وحساسية مفرطة أيضا، أتابع كل صغيرة وكبيرة في حياتهم لدرجة تزعجهم في كثير من الأحيان، ادقق في شئونهم لدرجة تحرمهم من التفكير أو تريحهم منه ولكنها ليست فكرة صائبة أن افعل هذا معك..
يرفض أبيك ما افعله ولكنه وقتما يحتاج إليه يتركني افعله حتى النهاية ثم يشكو تدخلي في شئونه، هل ستصبحين مثله عنيدة وصلبة أم ستقدرين هذا الحب وتحاولين تفهم ما افعله؟
عن نفسي أحاول التدرب على ترك بعض هذه الأشياء التي تعودتها ولكني فشلت مرات عديدة فهل انجح من أجلك؟
منذ أيام جلست معك وتحدثنا طويلا عن صفاتك ومميزاتك التي أراها جذابة وجميلة ولكنها جريئة وطبعا أشجعها لأنني أفضل الجرأة عن أي شيء آخر، فكرت في تلك الأسرار التي ستفكرين في إخفائها عني ، وهذه الأسماء الوهمية التي ستطلقينها على أصدقائك أمامي، وزياراتك الخفية إلى مكتب أبيك للدردشة بعيدا عن سلطتي، وتساءلت من سيكون مستودع أسرارك أنا أم أبيك أم شخص ثالث لم نعرفه بعد؟
اعذريني من فضلك على هذه الأسئلة التي قد تؤذي مشاعرك او تجعلك تتخذين موقفا مسبقا من أمك ولكنها دردشة اعتبريها فضفضة فانا انتظرك بفارغ الصبر لأحكي لك كل هذه الأشياء التي تؤرقني وأرجو أن تتفهمي موقفي ..
بحبك..وحشتيني..دودو
خبطاتك القوية...راسك المتحركة في كل مكان...ضيقك بهذا المكان الذي أصبح ضيقا على جسدك ..كلها أشياء تنبئ عن رغبتك في القدوم السريع..ولكن أرجو أن تنتظري حتى يسافر أبيك ويرجع حتى يشهد لحظة قدومك إلى دنيانا وتشهدين أنت ملامحه عندما يراك وربما دموعه أيضا...
ننوشة...كما اناديكي.. وحشتيني ..افتقدك كثيرا..اتعامل معك كصديقتي الصغيرة التي انتظرها بفارغ الصبر خصوصا مع هذا الوقت الطويل الذي أصبحنا نقضيه سويا في غياب أبيك خارج المنزل أو أثناء نومه..
يحبك هو أيضا وينتظرك ويفرح كثيرا بحركاتك وركلاتك أثناء الليل فيضحك من شقاوتك ويسال عن السبب في هذه الركلات المتكررة عندما استلقي على جانبي الأيسر..فاخبره انك تلقين عليه التحية فهو ذاته الجانب الذي يرقد فيه..
أما السبب الأقوى فهو انك ابنته وستتصفين حتما بالعند، عندك لن يكون شيئا غريبا على هذا المنزل خصوصا على أبيك الكبير الصغير، العنيد الصلب، القاسي الطيب في الوقت ذاته..وستحبين النوم كثيرا مثله تماما ولكن عندما افتقدك سأوقظك حتما بغض النظر عن أبيك وتأثيره عليك.
أخاف مني عليك لأنني أتعامل مع أحبائي بخوف مفرط وحساسية مفرطة أيضا، أتابع كل صغيرة وكبيرة في حياتهم لدرجة تزعجهم في كثير من الأحيان، ادقق في شئونهم لدرجة تحرمهم من التفكير أو تريحهم منه ولكنها ليست فكرة صائبة أن افعل هذا معك..
يرفض أبيك ما افعله ولكنه وقتما يحتاج إليه يتركني افعله حتى النهاية ثم يشكو تدخلي في شئونه، هل ستصبحين مثله عنيدة وصلبة أم ستقدرين هذا الحب وتحاولين تفهم ما افعله؟
عن نفسي أحاول التدرب على ترك بعض هذه الأشياء التي تعودتها ولكني فشلت مرات عديدة فهل انجح من أجلك؟
منذ أيام جلست معك وتحدثنا طويلا عن صفاتك ومميزاتك التي أراها جذابة وجميلة ولكنها جريئة وطبعا أشجعها لأنني أفضل الجرأة عن أي شيء آخر، فكرت في تلك الأسرار التي ستفكرين في إخفائها عني ، وهذه الأسماء الوهمية التي ستطلقينها على أصدقائك أمامي، وزياراتك الخفية إلى مكتب أبيك للدردشة بعيدا عن سلطتي، وتساءلت من سيكون مستودع أسرارك أنا أم أبيك أم شخص ثالث لم نعرفه بعد؟
اعذريني من فضلك على هذه الأسئلة التي قد تؤذي مشاعرك او تجعلك تتخذين موقفا مسبقا من أمك ولكنها دردشة اعتبريها فضفضة فانا انتظرك بفارغ الصبر لأحكي لك كل هذه الأشياء التي تؤرقني وأرجو أن تتفهمي موقفي ..
بحبك..وحشتيني..دودو
هناك ١٢ تعليقًا:
ربنا يكرمك يا دود وبنوتك تيجي بالسلامة وان شاء الله هتكون بنتك وصديقتك وكل شيء في الدنيا
ربنا يبركلك فيها انشاء الله وتكون بنوتة حلوة وجميلة
ربنا يجبهالك بالسلامة يا دعاء
وتفرحي بيها
وتكونى انتى مستودع سرها
aya sadik
نوشة اسمعي كلام ماما واستني شوية علشان خطرها علشان ما تبقاش لوحدها في لحظة استقبالك
كلنا بنحبك قوي قوي قبل ما نشوفك بس انا خايفة عليكي من الدلع اللي حتشوفيه مننا لانك عيزينك تطلعي جدعة زي ماما و بابا
طنط سلمى
تيجى بالسلامة
هتسميها اية
مش عارفين لسه هنسمي ايه بس انتظرونا قريبا هنعر2ض عليكم كل الاسماء في بلوج مخصوص وناخد باغلبية الاصوات
ربنا يكرمك يا دعاء ويجبلك ننوشة على خير وسلام
واسمعي كلام ماماتك يا ننوشة
وما تسمعيش كلام ابوكي
ههههههههههه
انا_كمتابعة لمدونتك يعنى_من زمااان من ايام الخطوبة تقريبا
رأيى انها هتحبك جدااا
طبعا حب بنت لمامتها لكن زيادة عليه كأصدقاء
انا حاسة كده..
توصلك بالسلامة ان شاء الله
:)
-------
على جمب بأه
عارفة هتحبك اكتر لو عملتى ايه؟؟
لو شلتى الكود اللى لازم نكتبه قبل منعلق
:)
ايه الدلع ده كله يا ست ننوشة
لا يا مامي مينفعش الكلام ده من اولها
احنا عايزين بنوتة جدعة و جميلة و بنت بلد لمامتها
و انا متأكده ان انتى هتكونى الصديقة الصدوقة ليها
و ربنا يبارك فيها و يحعلها ذرية صالحة يا رب
تحياتي
مرسي يا جماعة بجد كلامكم طمنني شوية التربية صعبة برضه والواحد خايف من عواقبها
حاضر يا ست فجرية شلت الكود بس تصدقي اني كنت متضايقة منه قوي وعايزة اشيله من زمان
طب كويس
بالنسبة للتربية بأه
بصى هوه انا معنديش خبرة فعلية فى تربية الاطفال
لكن بحس اوى يا دعاء انه بيفرق جداا ايمانك بالطفل/ة .. اقتناعك بقدراته وكل حاجة فيه وتميزه حتى اون كان يبدو للباقيين عادىورغبتك انه فعلا يحقق حاجة جميلة للى حواليه
وانا بحس ان ده فعلا من كلامك عندك
فى كتاب جميل جدا
اسمه 101 رسالة دافئة الى جنينى
تأليف/مها أبو العز
صادر عن دار الأفق
لو عرفتى توصليله ممكن يعجبك..فيه احساس جميل
تعرفى تراودنى تقريباً نفس مشاعرك و احاسيسك و لكن على اختلاف ان الركلات ليست بهذه الشدة بعد.. لكن اتصارع مع نفسى كثيراً فى مسألة التربية و أحاول ايضاً التنازل عن بعض الاجزاء الحادة فى شخصيتى و لكن "مافيش فايدة"
لكن ما اعرفه انى سأكون صديقة اكثر منى أم و هو ما اتوقع ان تكونى عليه ايضاً..
خلاص هانت ربنا معاكى و تقومى بالسلامة ان شاء الله يا أم ننوشة
بوست جميل يا دعاء خاصة لمن تتوق لان تعيش هذه المشاعر ... ألف مبروك مقدما يا ام عتريسة و ابقى طمنينا عليكى
إرسال تعليق