الثلاثاء، أبريل ٢٩، ٢٠٠٨

لولليييييييييييي مصعب خطب يا رجالة


والله العظيم مش عارفه اوصف لكم مشاعري ازاي بس خلوني اقول لكم الخبر الاول وبعدين نتكلم
مصاعيبو خطب يارجاله وبقى عريس امور قوي وكمان خطيبته بنوتة زي السكر بحبها من زمان بس دلوقتي الحب بقى بشكل تاني دي خطيبة الغالي يا جماعة بجد مصعب ده غالي عندي قوي اصله مش اي حد دي كم بني ادم في بعض يعني جوايا ليه مشاعر مختلفة كلها حلوة وجميلة وعشان اميرة متفهمش غلط هاحكي لكم عنها

مصعب اخويا الصغير: اللي دايما يحسسني انه متحمس لكلامي ومتعاطف معايا لكن في نفس الوقت مش بيشفق علي يعني رده علي بيخليني احس اني قوية ومش محتاجة حد يشفق علي..
مصعب ابني : لانه بريء قوي براءة مش سذاجة يعني هو انسان لم تلوثه الايام بعد برغم انه عاش اكثر من 20 سنة معانا الناس الوحشين عشان كده دايما اقول له نفسي اخلف ولد ويبقى مؤدب زيك كده يا مصاعيبو
مصعب صديقي: ياجماعة مصعب سميع كبير قوي يعني تلاقيه ممكن يفضل يسمعك للصبح من غير ملل وده طبعا بيشبع رغبتي في الحكايات الكثيرة عن صاحبه واشتكي واقول وفي الاخر مصاعيبو يرد ويقول لي كلمة سحرية" معلش يا دعاء" بس معلش مصعب حاجة تانية كلمة كده بسيطة ومعبرة قوي

اميرته بقى....
بنوتة كميلة قوي دايما باوصفها كده اعرفها من زمان من اول ما ولاد البلد بدات وكنت مسمياهم الثلاثي المرح هي ومي كامل ومحمد قرنه وطبعا اميرة بنت عسولة ومختلفة شوية يعني تحسها هادية ومجنونة في نفس الوقت رزينة وعفريته في نفس ذات الوقت

لما عرفت الخبر اذبهليت بكل ما تحمل الكلمة من معنى لكن كل اللي حسيت بيه فرحة كبيرة قوي كان اخويا خطب وبيتجوز ربنا يارب يكمل لهم على خير ويهون عليهم الدنيا ويبارك لهم في حياتهم وفي فترة خطوبتهم ويبعد عنهم عيون الناس وحقدهم وكلامهم

على فكرة فيه صور بس انا مش عارفه انزلها لان كابل الكاميرا بايظ معلش استنوني شوية

الخميس، أبريل ٢٤، ٢٠٠٨

عن براء اتحدث..!

احلام وردية وذكريات فترة الخطوبة التي لم تستمر طويلا ولكنها لم تكشف الكثير عن هذا الرجل الذي اصبح يشاركني غرفتي كل ليلة يعود متعبا يتخلى عن نظارته وحذائه ويخلد الى نوم عميق يصحبه شخير عال في كثير من الايام...
كنت اعتقد انني اعرف عنه الكثير وكذالك عن الزواج ولكن الحقيقة انني لم اكن اعرف اي منهما جيدا فزوجي به الكثي من الاشياء التي يشترك فيها مع الرجال الاخرين لم تمر بخيالي ولذلك كانت مفاجاة ان اعرفها وهذه دعوة لكم ان تعرفوها او بالاحرى تراجعوها معي

براء...تخين وبنضارة لكن قلبه طيب قوي كلمات مصعب التي ترن باذني كلما شخط في زوجي او لوح بتهديدات من نوعية على الطلاق ومش هتلاقيني في البيت وهاسيب لك الدنيا كلها وامشي ولكن في الحقيقة براء لم يعد هذا الشاب الطيب ابدا فقد تغيرت طريقته او لعلها كانت كذلك دون ان ادري..فهناك اشياء كثيرة يفعلها لاتروقني وتجعلني حزينة للغاية:
يبقى في العمل ساعات طويلة تفوق ال18 ساعة في اليوم وعندما يعود يختار اي من شيئين اما السرير ليغرق في نوم يوقظه منه رنة تليفونه الذي لايتوقف عن الرنين حتى في عز الليل او يمسك ريموت التلفزيون ويغرق ايضا ولكن هذه المرة في الكادرات وطريقة التصوير ونوع الكاميرات واشياء من هذا القبيل...
تليفونه:
موبايل براء الذي اصبح بفعل مسئولياته الجديدة تليفونين في الوقت ذاته اصبح هو الاخر يزعجني كثيرا فهو لايتوقف عن الرن طوال الليل والنهار لدرجة انني اعرف اه قادم لانني اسمع صوته يتحدث في التليفون على سلم الشقة ويدخل وهو ممسك به وينام وهو في احضانه ويرفض قطعا ان يغلقه ولو لدقيقة واحدة ...تخيلوا
كلماته:
اصبحت نابية وغريبة فلم يعدهذا المهذب الذي تعرفت عليه بل اصبح اكثر قسوة بمراحل فهو الان لايكف عن انتقادي ابدا لاتفه الاسباب
يومه:
لم يعد لي منه الا ساعات اقضيها بجواره اتحسس ملامحه واستم الى صوته تنفسه المنتظم هوهو نائم.
ابنته:
تؤنبني كثيرا على غيابه ولا اعرف ما اقوله لها هل اخبرها تلك الكلمات التي يرددها ابيها يوميا بانه يعمل من اجلها ومن اجل حياة افضل يؤمنها لها ام اخبرها ما اشعر به بان ابيها لايحب الزواج ولا يؤمن بتلك العلاق الابدية التي تعشقها امها، هل ستصبح مليكة في يوم من الايام فتاة بلا اب لان ابيها هجر بيت الزوجية وهرب من اسئلة امها ام انها ستصبح فتاة معقدة لانها ببساطة نشات بين اب وام منفصلين منذ سنوات بعد ان فشلا في الحياة معا..

عن الزواج اتحدث:::
كتبت مريم وكانت عباراتها غاية في الرشاقة والهدوء والرقة ولكني اشعر باشياء اخرى غير تلك التي روتها مريم لا لاني متشائمة ولكن لاني مختلفة فالزواج بالنسبة لي لم يكن يوما من الايام خوف من المسئولية فطالما تحملتها في العيش وحدي سنوات ولكن الزواج كان بمثابة طوق النجاة من تلك الحياة الوحيدة التي عشتها اريد ان اجد هذا الرجل الذي يضمني الى صدره كل ليلة ويخبرني بانه يحبني ويحتاجني في حياته
الزواج لم تتوقف مشكلاته عند ان زوجي يكره ان يسمع صوتي الخيار وانا امضغه او حتى عند رفضي لاسلوبه في رمي الاشياء في كل مكان دون تنظيمها ولكن اكبر من ذلك بكثير فهي مشكلات في فهم تلك العلاقة وما على كل منا وكيف يستطيع اي منا ان يتحمل الاخر بكل عيوبه دون ان يطالبه بالتغيير واذا كالبه بالتغيير فليكن عادلا ويتغير هو الاخر ..
الزواج بيت جميل نسكنه معا وتزينه فتاة جميلة طالما تمنيتها من الله ولكني اخاف عليها كثيرا ان ترفض هذه الحياة التي ابتعد ابيها وانشغل بعمله ليتركها ويتركني فريسة للوحدة والضيق والحزن وربما للموت ايضا..
الزواج يحتاج الى قدر كبير من العطاء والرغبة في المساعدة وليس الاستمرار في الاخذ فقط..

الزواج يحتاج الى بعض الهدايا والكلمات الطيبة التي تجعل هذه العلاقة ارق والطف وامتن لا الى الكلمات القاسية التي تزيد من النيران الزوجية


الزواج اشياء كثير جميلة وسيئة شعرت ببعضها في العام المنقضي ولا اعرف ان كانت ستتغير ام انها مستمرة دوما ولكن ما اعرفه جيدا انني احب زوجي كثيرا واريده بجواري طويلا واطلب منه ان يتوقف عن فعل كل لاشياء التي تبعده عنا _انا ومليكة_ لاننا في امس الحاجة اليه ........

الأحد، أبريل ١٣، ٢٠٠٨

مجرد ذكرى سنوية


العنوان اللي فوق قاله براء لصاحبه ع التليفون والظاهر ان صاحبه كان بيقول له كل سنة وانت طيب او حاجة شبه كده عموما ياجماعة النهارده عيد جوازنا......
غريب موضوع الجواز ده فعلا رابطة ابدية فعلا وحتى لو مكنتش ابدية فكفاية قوي انها تبقى ربطة، مريم في البوست بتاعها عن عيد جوازهم كتبت شوية حاجات وانا كمان عندي حاجات اكثر اكتبها بس لو سمحتوا تنتظروا الحقيقة مش كلام متزوق اصل من اهم الحاجات اللي علمها لي براء خلال السنة اللي فاتت الصراحة الجارحة يمكن يكون عيب بس اتعلمته وعايزة اجربه معاه يمكن يعرف اني مش باحب الصراحة اللي من النوع ده...

مش هاينفع اكتب النهارده عشان مليكة تعبانة قوي
وكل سنة وانا طيبة ومتجوزة

نزلة برد..

نزلة البرد...باخاف منها قوي واكثر حاجة اما تحط علي تبقى ليلة ومش فايتة زمان كانت امي تفضل قعدة جنبي تاكلني وتشربني وتطبطب علي قوي ولما كبرت وهي متبقاش معايا وتجي لي النزلة دي اقعد اعيط كثير قوي واحس اني هاموت من العياط.......

امبارح بقة مليكة جت لها نزلة برد وحسي ان قلبي بيوجعني قوي عليها لانها لسة صغيرة قوي ومش عارفه تتنفس يا حبيبتي يابنتي وكمان عندها رشح في مناخيرها الصغيرة وزيادة على كل ده اتطعمت تطعيم الشهرين وهو لمن لايعرفه حقنة في رجلها ونقط في بقها ويانهار ع اللي حصل ارتفاع في درجة الحرارة وورم مكان الحقنة وعياط طول النهار تخيلوا كل ده مرة واحدة....

انا اترعبت النهارده عليها وخايفة عليها قوي

ادعوا لها تخف

الخميس، أبريل ١٠، ٢٠٠٨

بوس اللا لا

ابنتي الحلوة واضح عليها هتبقى شقية وهتغلبنا معاها من اولها بتلعب بديلها واعجبت جدا بالولد ولا عبرت خوخة لانها بنت طبعا
عموما انا وابوها متفقين اننا مش هنربيها ونسيب الايام تعلمها الصح والغلط يلا اتفرجوا على صورها واضحكوا...ومتنسوش تقولوا بسم الله ماشاء الله

طبعا الموضوع من ترتيبي بس التجاوب انا ماليش دعوة بيه...!


خوخة قاعدة جنب لوكا
بتوشوشها
الواد
مؤدب
هوبا
وهو كمان يبلعب بديله

الثلاثاء، أبريل ٠٨، ٢٠٠٨

ضحكت...!


ابتسامة عريضة وحركات من عضلات وجهها الصغير البريء الذي طالما انتظرت ان يضحك منذ يوم الولادة لاتاكد انها تشعر بي وتفهم ما اريده منها وبالفعل ضحكت...

ابتسمت لوجهي مع اول حركة لي على انفها الدقيق وظلت مبتسمة حتى توقفت انا عن مداعبتها فكررت فضحكت من جديد هي اذن تقصدني تفهمني وتشعر بما اريده منها..ياااااااااااه اخيرا

لا اخفي عليكم طيلة هذه المدة قبل ان ارى ضحكتها الاولى لم اشعر انها مثلنا من لحم ودم ومشاعر فقط كنت اتعامل معها مثل الملاك كما تردد امي دوما ان الاطفال الصغار ملائكة يعيشون بيننا ...

اما الان فهي ابنتي التي كانت بداخلي اصبحت فتاة جميلة تضحك فابتسم لها بدوري ردا على براءتها وجمال ضحكتها، وبالرغم من ندرة هذه الاوقات التي تضحك فيها وزيادة نوبات البكاء بعشرات المرات عن ضحكتها الا انها ترضيني تماما وان كان بكاؤها يزعجني ويؤرقني فضحكة واحدة بعد يوم من البكاء يجعلني اضحك بدوري فانسى البكاء