الأربعاء، ديسمبر ٢٦، ٢٠٠٧

صغيرتي ...اعذريني


هانت...باقي من الزمن 36 يوم بالتمام والكمال وفقا لحسابات الطبيب ولكني اشعر انك ستأتي أسرع من ذلك ببضعة أيام لا اعرف لماذا ولكني اشعر بذلك...وفي النهاية ستكونين هنا عندما يريد الرب..فانا بانتظارك

خبطاتك القوية...راسك المتحركة في كل مكان...ضيقك بهذا المكان الذي أصبح ضيقا على جسدك ..كلها أشياء تنبئ عن رغبتك في القدوم السريع..ولكن أرجو أن تنتظري حتى يسافر أبيك ويرجع حتى يشهد لحظة قدومك إلى دنيانا وتشهدين أنت ملامحه عندما يراك وربما دموعه أيضا...

ننوشة...كما اناديكي.. وحشتيني ..افتقدك كثيرا..اتعامل معك كصديقتي الصغيرة التي انتظرها بفارغ الصبر خصوصا مع هذا الوقت الطويل الذي أصبحنا نقضيه سويا في غياب أبيك خارج المنزل أو أثناء نومه..

يحبك هو أيضا وينتظرك ويفرح كثيرا بحركاتك وركلاتك أثناء الليل فيضحك من شقاوتك ويسال عن السبب في هذه الركلات المتكررة عندما استلقي على جانبي الأيسر..فاخبره انك تلقين عليه التحية فهو ذاته الجانب الذي يرقد فيه..

أما السبب الأقوى فهو انك ابنته وستتصفين حتما بالعند، عندك لن يكون شيئا غريبا على هذا المنزل خصوصا على أبيك الكبير الصغير، العنيد الصلب، القاسي الطيب في الوقت ذاته..وستحبين النوم كثيرا مثله تماما ولكن عندما افتقدك سأوقظك حتما بغض النظر عن أبيك وتأثيره عليك.

أخاف مني عليك لأنني أتعامل مع أحبائي بخوف مفرط وحساسية مفرطة أيضا، أتابع كل صغيرة وكبيرة في حياتهم لدرجة تزعجهم في كثير من الأحيان، ادقق في شئونهم لدرجة تحرمهم من التفكير أو تريحهم منه ولكنها ليست فكرة صائبة أن افعل هذا معك..

يرفض أبيك ما افعله ولكنه وقتما يحتاج إليه يتركني افعله حتى النهاية ثم يشكو تدخلي في شئونه، هل ستصبحين مثله عنيدة وصلبة أم ستقدرين هذا الحب وتحاولين تفهم ما افعله؟

عن نفسي أحاول التدرب على ترك بعض هذه الأشياء التي تعودتها ولكني فشلت مرات عديدة فهل انجح من أجلك؟

منذ أيام جلست معك وتحدثنا طويلا عن صفاتك ومميزاتك التي أراها جذابة وجميلة ولكنها جريئة وطبعا أشجعها لأنني أفضل الجرأة عن أي شيء آخر، فكرت في تلك الأسرار التي ستفكرين في إخفائها عني ، وهذه الأسماء الوهمية التي ستطلقينها على أصدقائك أمامي، وزياراتك الخفية إلى مكتب أبيك للدردشة بعيدا عن سلطتي، وتساءلت من سيكون مستودع أسرارك أنا أم أبيك أم شخص ثالث لم نعرفه بعد؟

اعذريني من فضلك على هذه الأسئلة التي قد تؤذي مشاعرك او تجعلك تتخذين موقفا مسبقا من أمك ولكنها دردشة اعتبريها فضفضة فانا انتظرك بفارغ الصبر لأحكي لك كل هذه الأشياء التي تؤرقني وأرجو أن تتفهمي موقفي ..

بحبك..وحشتيني..دودو

الاثنين، ديسمبر ١٧، ٢٠٠٧

تلك الفتاة...!


هل هناك من سيشعر بها يوما ويتذكر ابتسامتها التي لم تكن تفارق وجهها ام ستبقى مجرد فتاة حزينة ولن يتذكر احد ابتسامتها لان الايام قد مضت ولن تعود؟؟؟

الاثنين، ديسمبر ١٠، ٢٠٠٧

فاروق..اسكندريلا..ننوشة

كان يوم حلو يوم الخميس اللي فات وصادف ان حصل فيه شوية حاجات حلوة قوي اولا كان عيد ميلاد فاروق جاري العزيز وهديته كانت تحفة فنية على راي الولد بتاع اعلان تايد، عملنا عيد ميلاد مفتكس من غير تورتة وكانت الهدية تريننج بيت لونه برتقالي في كحلي

ثانيا رحنا مهرجان الشيكولاته في ساقية الصاوي ومكنش جذاب قو زي السنة اللي فاتت خصوصا في ظل عدم تواجد ماكينة الشيكولاته الحلوة السخنة دي بس احنا عملنا جو واتصورنا وعشنا حياتنا
ثالثا قابلت ننوشة الكبيرة(هنادي) وحضرت معانا المهرجان وبعدها رحنا حفلة اسكندريلا في نقابة الصحفيين وسمعنا اغاني الشيخ امام واحمد اسماعيل..

رابعا اتفرجنا على فيلم خيانة مشروعة دي في دي في البيت انا وبيرو وسمعنا احمد اسماعيل برضه واغنيته الاثيرة"مفيش في الاغاني كده ومش كده" اللي فضلت ارددها يومين تلاتة كده

يوم السبت بقى كان احلى يوم عشان شفت ننوشة الصغيرة في السونار وهنادي كمان جت معانا عند الدكتور وكانت فاتحة بقها وبتضحك علينا وشفنا عينيها يارب تكون ملونة يارب... والدكتور طمننا عليها وقال انها كويسة.
اتفرجوا بقى ع الصور
فاروق بيغني جنب الست اللي في الساقية عيد ميلاده بقى خليه يعيش شوية

أنا وبنوتي واقفين

دودو جنب الايس مان الطويل ده

دودو وننوشه

أنا ورفعت قررنا نتصور لاننا لابسين شبه بعض

فاروق الكينج لابس الايس كاب والكوفيه هدية هنادي (فضايح بقى)
قوي قلبك وخليك معايا وركز كويس في الاسامي من اليمين وانت داخل ع الصورة،يمني، داليا، شيرين، رضوى، فاروق، هواري، منى، وتحت من اليمين برضه دودو وهنادي


رفعت ومحمد وانا وهنادي


الخميس، ديسمبر ٠٦، ٢٠٠٧

هي هنا الان..!


هي الان تتحرك في هذه المساحة، وتجلس في هذا المكان انتم قد لا تشعرون بوجودها وكانها مجرد انتفاخ في بطني ولكني اشعر بها في كل حركاتها وتنقلاتها وعزوفها عن السكوت وحبها للحركة الذي ربما ورثته من ابيها العزيز