السبت، يوليو ٢٩، ٢٠٠٦

عارف.........وحشتني


أن شاء الله خير...!
قلتها وانا واثقة في ربنا بس الساعات عدت ثقيلة وطويلة وبراء لسه ما اتصلش مش عارفه ليه؟
ربنا يستر
عارف..انت وحشتني قوي
وحشتني من اول الاسبوع الللي عرفت انك مسافر فيه
ووحشتني من يوم ما اخدت تذكرة السفر
ووشتني قوي قبل ما تسافر
ووحشتني النهارده الصبح في المطار
ووحشتني قوي لما موبايلك اتقفل
يارب تكون بخير
عارف................انت المهم
اول ما جيت الصبح حسيت اني عايزة اقعد على جهازك واحط صورتك ع الديسك توب كبيرة ومنورة لاني لسه عايزة احس انك هنا
يمكن الاقيك داخل من الباب وعندك حكايات كثير
او داخل تنادي على زين ونصر وعندك خبر جديد
او حتى داخل بكانز ميراندا اناناس عشان دودو
وحشتني .............

بيرو......سافر




أول مرة في حياتي أروح المطار ...في وداع
يعني دايما كنت أروح استنى صاحباتي البنات وانتظر خروجهم من المطار على عيني لكن المرة دي اتعلمت أن الفراق أقسى بكثير من الانتظار..

الصبح بدري وبعد ليلة قصيرة من غير نوم طبعا قابلت
براء ووالده عشان نروح المطار لن بيرو مسافر قطر ووصلنا المطر من غير ولا كلمة إحنا الثلاثة ساكتين خالص، ودخل براء المطار وصالة السفر وسلم على والده وسلم علي وساعتها حسيت إني خلاص مش قادرة اسكت وكان نفسي احضنه وأعيط كثير قوي بس مينفعش أولا لأننا لسه مخطوبين وثانيا لان براء فرحان بسفره ومينفعش يقلق علي.

المهم دخل
بيرو صالة السفر ورجعنا تاني ورحت ع المكتب وكلمته اتطمن عليه وساعتها عيطت خلاص كده كفاية احتمال، كان صوته كويس ومتطمن لكن مصر للطيران الله يسامحها ضيعت هدوؤه لأن الطيارة أتأخرت ساعتين كاملين.

وانتهوا الساعتين بسرعة برضه وطارت الطيارة ولم يصل صوت
براء ولكن سمعت صوت الأخت من فودافون بتقول "الهاتف الذي طلبته ربما يكون مغلقا يرجى إعادة المحاولة فيما بعد" وحاولت فيما بعد مفيش فايدة خلاص بيرو سافر.
مش اول براء يسافر بس دي او لمرة احس اني ماليش غيره ربنا يوفقه في سفره ويرجعه بالسلامة



الثلاثاء، يوليو ٢٥، ٢٠٠٦

بلال فضل ..واحد من الناس


لم أجد ما أقوله لخطيبي على باب السينما سوى أن بلال فضل تفوق على نفسه هذه المرة وللأمانة لم أكن اهتم من قبل بكاتب السيناريو ولا حتى المؤلف فعادتنا كمصريين أن نهتم بما نراه فقط ولكن بم أن خطيبي العزيز مهوووس سينما فلا يدع فرصة فيلم تفوته حتى لو عرف انه رديء أصبحت من أشهر رواد السينما لا لأشاهد الفيلم فقط بل لأتناقش معه في نهايته حول نقاط القوة ونقاطك الضعف والحلول المقترحة للمشاكل التي وقع فيها الكابت أو المخرج.

ولذلك أصبحت أركز كثيرا في المشاهدة وكأني في امتحان فلا أفضل إن أكون البنت الخايبة أمام
خطيبي الشاطر في دنيا السينما، اعرف انه يحب أعمال بلال فضل ولذلك لا أمانع في مشاهدتها ولكن هذه المرة كان الاختيار خاطيء لثلاثتنا أنا وبراء وقبلنا بلال لأنه هو مؤلف فيلم عودة الندلة الذي تخرج منه وكأنك كنت تشاهد عرض للسيرك القومي أو مهرج على خشبة المسرح، وقتها خرجنا متعجبين وعذرناه فقد تكون الظروف التي أجبرته أن يفعل ذلك أو أن الحظ خانه هذه المرة فأفلامه السابقة كلها مميزة.

ولأن
براء يحب بلال زرنا السينما للمرة الثانية في أسبوع واحد لفيلم كتبه بلال أيضا وهو "واحد من الناس" ذهبت بعد إقناع براء لي بأنه يشعر انه فيلم مميز بل أكثر من رائع، بالفعل ذهبنا وكان أكثر من رائع وومميز للغاية حتى رددت أنا انه أفضل من عمارة يعقوبيان الذي انبهر به الجميع إلا أنا فأجده طبيعي وعادي وليس على مستوى ما كانوا يقولون .

واحد من الناس كتابة رائعة لكاتب رائع يستحق التحية ولكني أود أن اعلمه أن التميز لابد له من تضحيات.
فلا تقبل أن تضحي بمستوى أفلامك في مقابل أي شيء آخر إلى الأمام وربنا يستر عليك

الخميس، يوليو ٢٠، ٢٠٠٦

اترقيت من مخطوبة الى مشبوكة




الحمدلله وبعد أربع شهور التمام والكمال أترقيت فتخليت عن لقبي السابق(مخطوبة)إلى رتبة جديدة (مشبوكة) وعلى فكرة الموضوع مش سهل خالص لاني لفيت على مناطق ومحلات ذهب مختلفة تماما من مصر الجديدة وفقا لتوصية حماي العزيز الى الجيزة وفقا لتوصية صاحبتي وأخيرا إلى الصاغة وفقا لرؤية زملائي في الشغل وانتهى المطاف في محل من محلات تصنيع الذهب وليس بيعه(بائع جملة) في الصاغة معرفة حماي وكانت فرصة ذهبية زي الشبكة يعني نتعرف على دنيا الصاغة والحمد لله طلعت شبكة حلوة قوي

طبعا زي ما انتوا عارفين إن كل مرحلة ولها طبيعتها ومميزاتها وترتيباتها وأنا بصراحة لم اعرف من مخططات تلك المرحلة إلا إني أصبحت من ذوات الشبكة واللي شبكنا يخلصنا على رأي عمنا عبد الحليم حافظ وعقبال كل البنات يتخطبوا ويتشبكوا ويتجوزوا


الأحد، يوليو ١٦، ٢٠٠٦

للقرآن رب يحميه



صورة صعبة على نفسي اندهشت عندما رايتها على وكالة الأخبار رويترز
شعرت أن قلبي ينخلع بداخلي ولا استطيع ان افعل شيء نعم انه القران هو ما يحترق فير الصورة وليس شيء آخر فتحت الويندو الخاص بشرح الصورة لاعرف إنها صورة من بيروت احترقت فيها نسخة من القران الكريم بعد إطلاق احد الصواريخ الإسرائيلية على بيروت

لا أجد ما أقوله لأني لم أتخيل أن يصل بنا الحال ونسكت ونستكين حتى يحرق القرانامامنا ولا ننطق فدوما نحن مقتنعون بقدسية الكتاب وعدم قابليته للتدنيس والحرق ولكن لا يسعني إلا أن أقول بم ان القلوب قد ماتت والعيون تحجرت فاللقرآن رب يحميه.

وحسبي الله ونعم الوكيل في إسرائيل وجيوشها وساكنيها وربنا مع حزب الله وحسن نصر الله وكل الناس المحترمين ويخلصنا من الحكام العرب التافهين الجبناء.

كلام مهم


كثيرا ما نتمنى أن تكون لدينا بعض الأشياء التي تخص غيرنا سيارة..موبايل..منزل..فستان أو حتى طفل جميل وليس هناك ما يمنع أن نتمنى ما لديهم اللهم إلا أن يكون تمني وليس حسد
الحمد لله الذي يعصمني من الحسد في أوقات كثيرة ولكنه بالطبع لم يحرمني من التمني فدوما ما أتمنى تلك السيارة الرشيقة الجميلة المبهرة التي تسمى "هيونداي كوبي" ربما لأنها من تلك السيارات ذات الباب الواحد وربما لأنها تقترب من الأرض ولا تعلوها بكثير.

كل ما سبق هو فقط مقدمة لما سأقوله فلم احصل على السيارة ولا املك تلك النقود التي اشتريها بها الآن ولكني رزقت بموبايل من فئة نوكيا ذات الكاميرا والرنات بصوت الفنانين ولم اطلبه ولكن
براء كان يحتفظ عليه بصورة لسبق صحفي ولذلك أبدل موبايل والده بموبايلي فأصبحت من ذوي الرنات الغنائية فجأة وبدون مقدمات.

وبعد يومين مع أخينا أبو أغاني شعرت بضيق شديد واحتياج واضح لموبايلي العزيز"3100" وفرحت جدا عندما رايته في يد براء صباحا لأطمئن أنني سأعود إلى رنته المعتاده "مقدرش أنساك"

اتصل بي براء ولحظتها شعرت بمعنى لم افهمه من قبل ولم أدرى به إلا وأنا اردده"مش المهم الحاجات تكون غالية وجميلة..المهم تبقى بتاعتك"

فعلا مفهوم رائع يوفر علينا الكثير ويجعلنا أكثر رضى بأحوالنا

الأحد، يوليو ٠٩، ٢٠٠٦

الموت علينا حق


" هو أنا لو مت هتعملي ايه؟"
جملة قالها براء على رصيف شارع المرور منذ أسبوعين تقريبا وقتها ضحكت واكتفيت بنظرتي إليه متعجبة من تفكيره في هذا المعنى البعيد نسبيا أو الذي يختلف كليا وجزئيا مع طبيعة خطيبي العزيز.

إلا انها لم تكن المرة الوحيدة التي ذكر فيها
بيرو الموت فلم يمر أسبوع آخر حتى كرر سؤاله الجديد على مسامعي والغريب على تفكيره في آن واحد وقتها توقفت وتأملت الكلمات وخرجت الكلمات من فمي بسرعة :"هموت من الزعل عليك لو معندناش أطفال لان مش هيكون فيه حاجة أكمل عشانهم حياتي ولو عندنا أطفال هتحمل ومش هستسلم لضعفي عشان "أربيهم كويس وأحقق احلامك فيهم"

وبعدها فكرت وتأملت كلمات هذه الجملة وسهمت فترة طويلة لان المعاني فعلا تستحق التوقف
"الموت"

كلمة قاسية وقوية ومعبرة إلى أقصى حد فهي ليست مجرد ثلاثة حروف ولكنها قدر محتوم لا يستطيع أي منا الهروب منه "فنحن وديعة يستردها صاحبها وقتما شاء أينما شاء" كما كانت تردد جدتي في تلك المناسبات التي تحتاج إلى بث الصبر في النفوس عند فقدان عزيز أو موت قريب والتي افتقدتها أنا عندما ماتت جدتي العزيزة لأرددها لنفسي ورغم ذلك اعتقد أنها مازالت حية لأني لم أراها قبل الدفن.

"الموت" يعتقد البعض انه عذاب للميت في حين انه عذاب لأهل الميت وأحبائه أكثر منه عذاب للميت نفسه فهم من يتعذبون من لوعة الفراق وصعوبة البعاد ولكنه في النهاية قدر.
"براء"

هذا الاسم الذي يشبه اسمي إلى حد كبير فهو أربع حروف وينتهي بنفس اللزمة"ء" إلا إن دخوله هذا جاء بشكل درامي يستحق الكتابة فبعد أن كنا دائمي الخناق والاختلاف أصبحنا نحلم ببيت واحد وحياة واحدة ومشاعر تستحق التقدير، دخل حياتي ليقلبها ويصبح اقرب بني ادم إلى قلبي الصغير الذي لا يسع إلى جانبه أحد، فماذا سأفعل لو اختفى فجأة كما ظهر على غير انتظار فعلا موضوع يستحق التخطيط والتفكير والبحث عن حلول.
" الحياة"

هي تلك اللحظات الصخبة التي تمر علينا دون أن نفكر في خط النهاية لينحسر تفكيرنا في خط الوسط ولا اقصد به كرة القدم من قريب أو من بعيد ولكني أقصد هذه المساحة التي ندرك فيها معنى الحياة والتي في الغالب لا ندخلها إلا بعد بلوغنا الـ20 سنة وربما تتأخر عند البعض بعض الشيء فما قبلها نتوه في اللعب والتعلم وما بعدها نفكر في المستقبل القريب ليضيع منا خط النهاية (الموت) إما هربا منه أو خوفا من حدوثه أو حتى شعورا بقربه مما يجعلنا دوما نطلق على موتانا لفظ" اتخطف حتى لو كان في ارذل العمر"متناسين بذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم" اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كنك تموت غدا" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وماذا سأفعل؟
الآن وفي هذه اللحظة أشعر بضعفي وقلقي الشديد من تك اللحظة وأتمنى كغيري من البشر أن أرحل قبله ولكن ماذا سيفعل هو أيضا؟

قد أكون قد اخترت الحل السهل على نفسي بتركي له يعاني وحده قسوة الفراق وقد تكون نهاية سعيدة فيقرر الزواج من أخرى وتستمر الحياة بي أو بدوني واهي دنيا...!