الثلاثاء، مايو ٠٢، ٢٠٠٦

سيف وشرقاوي ومالك ..ولاد بلد



قد تكون شخص عادي ماشي في حالك او مش في حالك المهم انك بتمشي ع الرصيف في الطابور او بره الطابور المهم انك حر، هذه الكلمات لم اكن اعرف معناهخا ولا مرت ببالي قبل ذلك ولكن ما حدث مع المعتقلين من الشباب اثار هذه المقولة في ذهني فوجدتني اشعر بمعنى الحرية واحزن عليها في ان واحد ، اعرف قيمتها لاني مازلت قادرة على الخروج من بيتي وقتما اشاء والى اي مكان اريد وحزينة لاني حرة في وطن معتقل

سيف، شرقاوي، مالك ده ترتيب معرفتي بيهم زمنيا كل منهم لحق بقافلة المخطوفين الى سجون امن الدولة ولم اعد اعرف عنهم شيء فسيف هو اول من عرفته منذ ايام الجامعة لم تربطني به ابدا صداقة لاننا مختلفين على طول الخط ولكن ربطتني به علاقة انسانية راسمالها انه طيب

شرقاوي ولد مصري سمعت عنه وشفته لكن مكنتش اعرف عنه حاجة وعرفته في المظاهرات وعملت معاه حوار يوم ندوة تاسيس جامعتنات واكتشفت انه من نفس محافظتي "كفر الشيخ" ومن يومها وانا اشعر انه أخويا او ابن خالتي، عنيف وطائش ومتهور وصوته عالي لكن بيحب مصر يمكن مطرقع لكن في الاخر ابن بلد

مالك ولد جريء وملتزم شبه شرقاوي الى حد بعيد لانهم تقريبا صحاب يتنرفز بسرعة من اي حد مش واضح وصريح، مصري قوي وصوته حلو كامن صحيح عرفته من غير ميعاد وبدون ترتيب عرفني عليه عمرو عزت في مظاهرة معرض الكتاب، ولكن فعلا مفتقداه جدا لسه صوته بيرن في وداني يوم الاعتصام الاول للمدونين وكفاية وهو بيغني اغنية"الجيرة والعشرة" لمنير .....وزمانه ماشي بخطوة يضم

من يوم الاعتقالات وانا بيطاردني حلم غريب باحلم بيهم بيتعذبوا ويتضربوا ونازل دم يمكن يكون بيحصل معاهم كده ويمكن كويسين بس اكيد هايرجعوا قريب ان شاء الله

ليست هناك تعليقات: